طقس العرب يكشف عن تفاصيل عاصفة حفر الباطن والأسباب العلمية أدت إليها

كتبها سنان خلف بتاريخ 2019/10/28

طقس العرب - سنان خلف - تأثرت مدينة حفر الباطن بحالة قوية من عدم الإستقرار الجوي نتج عنها حدوث أضرار بالغة في الممتلكات العامة والخاصة. 

 

ما الذي حدث في حفر الباطن؟ 

 

في الفترة ما بين الساعة الـ 5 وحتى الساعة الـ 6 من عصر الأحد، تشكلت السحب الركامية الكثيفة في المناطق الغربية من حفر الباطن، وبحسب حركة الرياح في الطبقات المُحركة للسحب فإن السحب كان من المتوقع أن تتجه نحو مدينة حفر الباطن و المناطق الساحلية الشمالية الشرقية بالإضافة لدولة الكويت وهو ماحدث بالفعل. 

 

سُحب رعدية قوية اندفعت نحو حفر الباطن 

 

وصلت السحب الرعدية الكثيفة لسماء حفر الباطن كما كانت التوقعات، و عملت هذه السُحب الركامية على هطول أمطاراً غزيرة الشدة، رفعت من منسوب المياه في العديد من المناطق وترافقت بتساقط كثيف لحبات البرد نظراً لبرودة قمة السحابة (قاربت ال70 درجة مئوية تحت الصفر). 

 

 

ونظراً لبرودة قمة السحابة التي تعكس مدى قوة السحابة وغزارة أمطارها فقد نتج عنها هبوب رياح هابطة شديدة السرعة، والتي كانت السبب الرئيسي لحدوث الاضرار البالغة في الممتلكات العامة والخاصة. 

 

هل تعلم أن الرياح الهابطة قد تصل سرعتها إلى 300 كم/ساعة؟ 

 

الرياح الهابطة تحدث نتيجة وجود تيارات صاعدة واخرى هابطة داخل السحب الركامية، لتعمل على إحداث خلل في التوازن داخل هذه السحابة لتفرغ ما فيها على شكل رياح عامودية وبنطاق جغرافي محدود بمكان وجود السحابة حيث تكون هذه الرياح ذات سرعة شديدة وقوة تأثير كبيرة قد تصل سرعتها الى 300 كم/ساعة، ويعتمد حجم التأثير والقوة على حجم السحابة الركامية وقوتها.

 

 

 



تصفح على الموقع الرسمي



عودة فرص الأمطار لهذه المناطق نهاية الأسبوعكتلة هوائية باردة تؤثر على الخليج العربي وانخفاض على درجات الحرارة في هذا الموعدالانقلاب الشتوي وبداية فصل الشتاء لعام 2024عاصفة أطلسية تؤثر على الدول الإسكندنافية وتساقط كثيف للثلوج على مستوى سطح البحرلماذا يزداد الصداع في الشتاء؟حالة ماطرة تؤثر على المنطقة مع آخر أيام الخريف فلكياً (التفاصيل)السعودية | تراجع إضافي على تأثيرات الموجة الباردة مع بقاء الأجواء شديدة البرودة في المناطق الشمالية ليلاً (تفاصيل)منخفض جوي عميق مرفق برياح عاتية وأمطار غزيرة وثلوج يؤثر على جنوب القارة الأوروبية نهاية الأسبوعمنخفض جوي يسلك مسارًا غير اعتيادي ويؤثر على عدة دول عربية مرفقًا بأحوال جوية غير مستقرة (تفاصيل في الداخل)