عمان والأمارات على موعدٍ مع خيرٍ عميم
كما لا تتحمل شركة “طقس العرب” أيّة مسؤولية عند إعادة نشر المواد المنشورة في “مدونات طقس العرب” في وسائل الاعلام المختلفة، مما يضع أي جهة تقوم بنشر هذه المدونات باسم طقس العرب أو نقلا عن طقس العرب تحت طائلة المسؤولية والمساءلة القانونية.
تشير آخر التوقعات والتنبؤات العددية المختلفة إلى احتمالية تأثّر أجواء السلطنة والإمارات لأخدود من منخفض جوي يبدأ تأثيره على أقصى الشمال من مساء أو ليل 19 نوفمبر ويستمر حتى 22 نوفمبر (المتفق عليه بين النماذج) قابل للمتدد إلى تاريخ 25 نوفمبر (وفق الأوروبي) قد يصاحبه هطول أمطار رعدية غزيرة على معظم مناطق الشمال ومتفاوتة على الوسطى وأجزاء من ظفار والله أعلم. وهنا سأشرح العوامل والمميزات والسيناريوهات المحتملة لهذه الحالة الجوية.
ما هو مصدر المنخفض وما طبيعته؟
المنخفض الجوي هذا قد تشكّل قبل يومين بعد انفصاله عن منخفض قطبي عميق شرق دول البلقان في وضعية تسمّى بـ ريكس (Rex Block)، وهذه الوضغية تتميّز باستمرارية الأجواء الممطرة على المناطق التي تؤثّر عليها وخاصة مع توقعات بسيطرة مرتفع جوي واسع على الهند وشمال بحر العرب وكذلك تواجد ضغط علوي مرتفع على الشام.
ما هي العوامل المميزة في هذه الحالة؟
حسب اتفاق النماذج فهذه الحالة بها تشبّع رطوبي عالي من الطبقات السطحية إلى طبقات الجو العليا مدعومًا من بحر العرب وأفريقيا وهذا يعطي تصوّر على أنّ الحالة ستشهد حزام سحابي واسع أثناء تأثيرها وكذلك توفّر حوض تبريدي مقبول يتراوح بين 10- إلى 13- مئوية على مستوى الطبقة 500 مليبار وكذلك تتميّز بالتقارب الجيد لخطوط الضغط العلوي وعمق الأخدود مما يزيد من فعاليته على المنطقة
ما هو نطاق التأثير؟
حسب العوامل الواضحة وما تبيّنه النمذاج فإنّ نطاق التأثير جيّد على معظم المناطق الشمالية سواءً الفترة بين 19-22 أو الفترة الغير متفق عليها بين 22-25 نوفمبر
كم ستستمر الحالة الجوية؟
هناك اختلاف واضح بين أهم نموذجين وهما الأوروبي والأمريكي هو مدة التأثير، فما هو الفرق؟
1- النموذج الأوروبي يرى أنّ بعد عبور الأخدود العميق (19-22 نوفمبر) سيحدث تموّج للضغط الجوي العلوي ونشوء أخدود مترافق آخر بين مساء 22 إلى صباح 25 نوفمبر ويصحب بعوامل إيجابية وممتازة وتدفق للسحب الممطرة من جهة الربع الخالي وجبال الحجر طوال تلك المدة.
2- النموذج الأمريكي لا يتوقّع أي أخدود آخر مترافق مع الأخدود الأوّلي (19-22 نوفمبر) ويرى استقرار الأجواء وهذا الإختلاف ما زال وستتضح صورته الواقعية الأيام المقبلة بإذن الله والله أعلم.
كما لا تتحمل شركة “طقس العرب” أيّة مسؤولية عند إعادة نشر المواد المنشورة في “مدونات طقس العرب” في وسائل الاعلام المختلفة، مما يضع أي جهة تقوم بنشر هذه المدونات باسم طقس العرب أو نقلا عن طقس العرب تحت طائلة المسؤولية والمساءلة القانونية.