عواصف فضائية تهدد بإغراق الأرض بالظلام

كتبها رامي عبيد بتاريخ 2014/08/13

موقع ArabiaWeather.com - يتوقع العلماء نشاطا ملحوظا في السلوك الشمسي المتقلب سيؤدي إلى ما يعرف بـ "الطقس الفضائي" ، وهذه الظاهرة ستشكل خطراً حقيقياً للمجتمع البشري.

 

هي تعتبر من احد ظواهر التقلب الشمسي ويعرفه العلماء "بالقذف الكتلي الإكليلي" وهي واحدة من أوجه المخاطر الطبيعية، التي يمكن أن تواجهها الإنسانية، وخطرهلم يأتي من الصدفة،في عام   1859 ضرب "قذف كتلي إكليلي" الأرض ،وأدى إلى احتراق بعض مكاتب التلغراف إحتراقاً كاملاً، وفي عام 1921 شهد كوكبنا حادثة مماثلة أيضا.

 

ووصلت ناسا لتحليلات تفيد بأن إحتمال يصل ل 12% لضرب الأرض بواسطة حدث كبير آخر مماثل في العقد القادم ولذلك يجب أخذ الإحتياطات  مثل تجهيز أنظمة الأقمار الصناعية وتشديد شبكات الكهرباء، وقبل كل شيء، ضمان أن العلماء لديهم الأدوات التي يحتاجون إليها لتوقع الطقس الفضائي حسب العلماء.

 

 

وحدث شمسي  أخر أقل ضخامة وقع في عام 1989 وأطاح بوحدات الطاقة الكهربائية لمايين الناس في مدينة كيبيك في كندا،والسبب أنه لا توجد خبرة عند البشر كافية للتنبؤ بالعواصف المغناطيسية الأرضية واسعة النطاق التي يمكن أن تضرب وحدات الطاقة الكهربائية في كل مكان.

 

وفي دراسة نشرت عام 2009 حذرت الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية من أن التكاليف التي يمكن أن تكلف البشرية من جراء هذه الظواهر، يمكن أن تكون ضخمة ، كما يمكن أن تقضي على الطاقة الكهربائية للملايين من البشر، وإتلاف معدات الطاقة في الشبكات بشكل دائم، بتكلفة تصل إلى 2000 مليار دولار خلال السنة الأولى من إعادة البناء، وستستغرق من 4 إلى 10 سنوات لإعادة البناء بشكل كامل.

 

ويمكن أن يؤدي القذف الكتلي الإكليلي الضخم لإيقاف عمل المضخات الكهربائية التي تدفع شبكات المياه العامة وبالتالي محدودية حصول السكان على مرافق المياه الصالحة للشرب .

 

 

و كشفت ناسا مؤخرا فيما يتعلق بهذا الموضوع، بأن "قذف كتلي إكليلي" ضخم على غرار 1859 كاد أن تعرض الأرض  له قبل عامين، وبدلا من ذلك اصطدم بوحدة مراقبة للشمس قريبة من الأرض، التي أرسلت بدورها بيانات جديدة هامة عن هذه الظاهرة.



تصفح على الموقع الرسمي



فلك وفضاء | عاصفة تفوق حجم الأرض بـ 3 أضعاف ورياحها تتجاوز الـ 650 كم/ساعة على كوكب المشتريبالفيديو | نجم يختفي من سماء الإمارات لمدة 8 ثواني قبل أن يظهر مجدداً وخبراء يكشفون السببكتلة هوائية باردة تؤثر على الخليج العربي وانخفاض على درجات الحرارة في هذا الموعدحالة ماطرة تؤثر على المنطقة مع آخر أيام الخريف فلكياً (التفاصيل)ليبيا: مُنخفض جوي عميق يتمركز فوق إيطاليا فهل سيجلب المزيد من الأمطار الغزيرة للبلاد؟الخليج العربي | امتداد تأثير الموجة الباردة للعديد من المناطق نهاية الأسبوع (انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ونشاط كبير للرياح)تزايد فُرص تأثر المنطقة بكُتل هوائية أكثر برودة ترتفع معها فُرص تشكل المُنخفضات الجوية النصف الثاني من الشهر (تفاصيل)عاصفة مطرية وكميات كبيرة من الأمطار تنتظرها جنوب القارة الأوروبية نهاية الأسبوعما هو الوسم ومتى يبدأ لعام 2024/1446؟