عُطلة نهاية الأسبوع: أجواء حارة نسبياً نهاراً ورطبة بشكل لافت ليلاً

كتبها أيمن صوالحة بتاريخ 2016/08/25

موقع ArabiaWeather.com- د. أيمن صوالحة- لا تزال المملكة تقع تحت تأثير كتلة هوائية حارة نسبياً تتوضع -منذ فترة- في بادية الشام امتداداً من شبه الجزيرة العربية وبالأخص في طبقات الجو المتوسطة والعالية، في حين تؤثر تيارات شمالية غربية رطبة على السطح قادمة من وسط وشرق البحر الأبيض المتوسط.

 

وتعمل استمرارية هذه المنظومة الجوية على سيادة أجواء حارة نسبياً مع ساعات الظهيرة والعصر، إذ تعمل نسب الرطوبة المرتفعة نسبياً حينها مع درجات الحرارة الثلاثينية إلى "الاحساس المرتفع" بالحرارة أكثر من المُسجّلة، والتي هي أعلى من مُعدلاتها المُعتادة بقليل نسبةً لهذا الوقت من العام، في حين تتحوّل الأجواء إلى لطيفة مع ساعات الليل المتأخرة مع ارتفاع إضافي وواضح في نسب الرطوبة إلى قيم تتجاوز الـ90% ويُرافقها ظهور للسُحب المنخفضة وتشكّل الضباب في بعض المرتفعات الجبلية فجراً.

 

إلى ذلك، يستمر تدفق كميات "متوسطة" من الرطوبة في طبقات الجو العالية والمتوسطة، مما يعمل على ظهور السُحب متوسطة الارتفاع في عموم المناطق، والتي ربما ينجح بعضها بالتطور في نواحٍٍ محدودة من البادية الشرقية والجنوبية إلى سُحب ركامية رعدية قد تُفضي إلى هطول خفيف لزخات من الأمطار عصراً ومساءً فيها بمشيئة الله.

 

وتكون الرياح شمالية غربية، خفيفة إلى مُعتدلة السرعة، تنشط مع ساعات العصر والمساء وتثير حينها الغبار والأتربة في المناطق والطرق الصحراوية.

 

وتستمر هذه الأجواء، على ما هي عليه، طوال الأسبوع الجديد، أي حارة نسبياً نهاراً ومُعتدلة رطبة ليلاً، وحتى نهاية الشهر الحالي.

 

في حين، ترتفع المؤشرات التي تُشير إلى تأثر المنطقة بكتلة هوائية لطيفة الحرارة ورطبة مع بداية سبتمبر/أيلول القادم لتسود حينها أجواء "صيفية مُعتدلة" نهاراً و"مائلة للبرودة" ليلاً مع نشاط في الرياح الغربية.

 



تصفح على الموقع الرسمي



مرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردنالأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكةالشاكر يُوضّح بالخرائط: ٣ اسباب رئيسية لضعف الموسم المطري وتفاصيل مقارنة الوضع الحالي مع السنوات السابقةبالفيديو | هل بالضرورة البداية الضعيفة للموسم المطري تعني أنه سيكون حتماً موسماً ضعيفاً؟أسباب تأخر الأمطار وتفاصيل توقعات نشرة فصل الشتاء 2024/2025الأردن | في ثالث أيام مربعانية الشتاء… كيف هي الأجواء المتوقعة في المملكة يوم غد الإثنين 23-12-2024رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟