الحياة تدب في أغصان شجرة " سيدنا الخضر " بعد معاناة من الظروف الطبيعة القاسية!
كما لا تتحمل شركة “طقس العرب” أيّة مسؤولية عند إعادة نشر المواد المنشورة في “مدونات طقس العرب” في وسائل الاعلام المختلفة، مما يضع أي جهة تقوم بنشر هذه المدونات باسم طقس العرب أو نقلا عن طقس العرب تحت طائلة المسؤولية والمساءلة القانونية.
عادت الحياة تدب في أغصان شجرة "سيدنا الخضر" في خراج بلدة عنبه بالقرب من قرية كفر كيفيا بلواء الكورة/ محافظة اربد بعد معاناة متعددة ومزمنة مع آفات وظروف الطبيعة القاسية.
وفي التفاصيل؛
- فقد أنهى الفريق الفني والتقني المكون من الدكتور المهندس جعفر الوديان والمهندس نزار عبيدات من المركز الوطني للبحوث الزراعية ود. أحمد الشريدة رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة الأردنية من أعمال الصيانة و الحماية والحفظ والذي تمثل في بناء جدار استنادي من الجهة الغربية والشمالية بطول 35 مترا طوليا وتغطية كافة جذورها بالتراب بحوالي 18 مترا مكعبا وإضافة المواد العضوية ورشها بمبيد حشري للقضاء على حشرة "حفار الساق ذو القرون الطويلة"وإغلاق التجويف المفرغ في ساقها وسقايتها بالماء.
- وذكر الدكتور المهندس نزار حداد المدير العام للمركز الوطني للبحوث الزراعية انه بعد الانتهاء من عملية الإنقاذ للشجرة لوحظ أن النمو الخضري لهذه الشجرة بدأ في مجموع خضري ممتاز حيث أخذت أوراقها وأغصانها في النمو التدريجي، كما أن التجديد الطبيعي للأغصان والبراعم الجديدة بدا واضحًا للعيان الأمر الذي أدى إلى الارتياح لإنقاذ هذه الشجرة التي تعتبر بحق من أقدم الأشجار التاريخية الموجودة في الأردن والمنطقة.
- من جهته عبر د. احمد الشريدة رئيس جمعية التنمية للإنسان البيئة الأردنية عن الشكر الموصول لعطوفة الدكتور المهندس نزار حداد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية على سرعة تجاوبه مع النداء الذي أطلقته الجمعيةلسرعة المحافظة عليها، حيث تكفل المركز الوطني بكافة النفقات المادية لعملية الصيانة والحفظ.
- وقد تجلى نجاح هذا العمل المميز من خلال التعاون بين كل الجهات الحكومية الرسمية ممثله بوزارة الزراعة/ مديرية الحراج ومديريات الزراعة في كل من محافظة اربد ولواء المزار الشمالي ولواء الكورة ومالك الأرض السيد احمد علي محمد الجوارنه ومؤسسات المجتمع المدني ممثله بجمعية التنمية للإنسان والبيئة الأردنية وبلدية رابية الكورة ومختار بلدة كفركيفيا .
والجدير بالذكر ان هذه الشجرة سميت بهذا الاسم نسبة إلى سيدنا الخضر الذي يعتقد انه أقام تحتها لفترة من الزمن، وهي نوع من أنواع أشجار ملول متساقط الأوراق ( Quercus Aegilops ) يبلغ عمرها حوالي (650) عاما يبلغ محيط ساقها حوالي (4) أمتار وقطرها عند الصدر (2) مترا وارتفاعها حوالي ( 5 ) أمتار ، ويغطي تاجها حوالي ( 25) مترا مربعا ، وكانت عبر العصور التاريخية المتعاقبة محطة استراحة للقوافل التجارية المتجهة من جنوب سوريا إلى فلسطين وبالعكس.
وهذه دعوة لزيارة شجرة "سيدنا الخضر" الشامخة على الطريق الواصل بين لواء المزار الشمالي ولواء الكورة على المدخل الجنوبي لبلدة كفركيفيا – لواء الكورة/ محافظة اربد من جهة بلدة دير يوسف.
مشاركة من: د . احمد محمود جبر الشريدة - رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة الأردنية.
كما لا تتحمل شركة “طقس العرب” أيّة مسؤولية عند إعادة نشر المواد المنشورة في “مدونات طقس العرب” في وسائل الاعلام المختلفة، مما يضع أي جهة تقوم بنشر هذه المدونات باسم طقس العرب أو نقلا عن طقس العرب تحت طائلة المسؤولية والمساءلة القانونية.