قصة سعد الذابح وعلاقتها بخمسينية الشتاء
طقس العرب- يرتبط فصل الشتاء في الموروث الشعبي في الوطن العربي بالكثير من الأحداث والمناسبات التي تناقلتها الأجيال جيلًا بعد جيل بغض النظر عن مدى صحتها وإمكانية حدوثها، مثل قصة "السعودات" وارتباطها بخمسينية الشتاء.
مع دخول خمسينية الشتاء، بدأت قصة سعد الذابح، فما هي أحداثها والمناسبة التي دفعت الأجيال السابقة إلى إطلاق هذه التسمية على أول أيامها؟
وبدأت أحداث رواية سعد الذابح التي تداولتها الأجيال المختلفة في التراث الشعبي، عندما قرر شابًا يدعى "سعد" السفر وكان يومًا دافئًا من أيام فصل الشتاء، وقد نصحه والده بأن يحمل معه ما يدفئ به نفسه من البرد سواء من الفراء أو الحطب، إلّا أن سعداً تجاهل النصيحة ولم يستمع إليها.
لكن الجو فاجأ "سعد" في منتصف الطريق، حيث أصبح شديد البرودة فهطلت الأمطار الغزيرة والثلوج، ولم يكن أمام سعد سوى أن يذبح ناقته التي يملكها ليحتمي بأحشائها من شدة البرد، لذا أطلق على الفترة الممتدة من 1-13 شباط/ فبراير بـ "سعد الذابح"، وهي كناية عن شدة البرد.