كانون ثاني / يناير 2022 : النصف الثاني أبرد من المُعتاد بوجهٍ عام ومخاوف من قلة وصول حالات جوية شتوية رئيسية
طقس العرب - أصدر فريق التنبؤات الجوية طويلة المدى في مركز طقس العرب النشرة الجوية للنصف الثاني من شهر كانون ثاني / يناير 2022 في الأردن ، والتي عُنوِنت بـ " النصف الثاني أبرد من المُعتاد بوجهِ عام مع استمرار المخاوف من قلة وصول حالات جوية شتوية رئيسية" ، وتاليًا أبرز ما جاء في هذه النشرة الشهرية
الوضع العام للنصف الثاني من شهر كانون ثاني / يناير 2022 :
- بُعيد مُنتصف الشهر، تزداد الإشارات بأن تسود منطقة الشرق الأوسط بما فيها المملكة درجات حرارة أبرد من المُعتاد.
- لا وضوح حتى وقت إصدار النشرة على وصول حالات جوية شتوية رئيسية إلى المنطقة، إلا أن أفضل الفرص في مُنتصف الشهر و في الأسبوع الأخير.
- النماذج الحاسوبية بعيدة المدى تُعاني من تقلب كبير في التوقعات لِعدة أسباب مناخية.
- استمرار نمط تأثر المملكة و المنطقة بأنظمة جوية فرعية.
حالة الطقس المُتوقعة للأسابيع القادمة:
الأسبوع الثاني (8-14 كانون ثاني/يناير) 2022:
- الأمطار: أقل من المُعدل
- درجات الحرارة: حول إلى أدفأ من المُعدلات.
- فرصة السيول: مُنخفضة عدا جنوب الأردن ليلة الأحد/الاثنين.
- فرصة الثلوج: لا يُوجد.
- وصف الأنظمة الجوية:
- تتأثر المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي ليلة الأحد/الاثنين مُرفقة بفرصة هطول الأمطار بمشيئة الله في مناطق عِدّة من المملكة، تتركز لاحقاً في جنوب و شرق المملكة، و لا يُستبعد أن تكون بعض من هذه الزخات غزيرة أحياناً و مصحوبة بحدوث الرعد في مدينة العقبة و ما حولها بالإضافة إلى مناطق وادي رم و الجفر و ما جاورها من أنحاء. لاحقاً هذا الأسبوع تتأثر المملكة بمُرتفع جوي بحيث يستقر الطقس مع ارتفاع على درجات الحرارة.
الأسبوع الثالث (15-21 كانون ثاني/يناير) 2022:
- الأمطار: حول إلى أعلى من المُعدل
- درجات الحرارة: حول إلى أبرد من المُعدلات.
- فرصة السيول: مُتوسطة.
- فرصة الثلوج: مُنخفضة عدا قِمم المُرتفعات الجبلية العالية.
- وصف الأنظمة الجوية:
- أهم ما يميز هذه الفترة هو انخفاض درجات الحرارة عن مُعدلاتها بحيث يسود الطقس البارد بشكل لافت في معظم الأيام مع درجات حرارة أبرد من مُعدلاتها في عدد من الأيام، كما تزداد فرص تشكل الصقيع ليلاً في مناطق عِدّة. يُوجد إشارات لتأثر المنطقة ما فيها المملكة بمُنخفض جوي في بدايات الفترة يجلب معه الأمطار بمشيئة الله لمناطق مُختلفة.
الأسبوع الرابع (22-31 كانون ثاني/يناير) 2022:
- الأمطار: حول المُعدل
- درجات الحرارة: أبرد من المُعدلات.
- فرصة السيول: مُنخفضة.
- فرصة الثلوج: مُنخفضة عدا المُرتفعات الجبلية العالية في بلاد الشام.
- وصف الأنظمة الجوية:
- تستمر السِمة الأساسية للطقس في هذه الفترة بالبرودة الكبيرة و انخفاض درجات الحرارة عن المُعتاد، و تكرار تدني درجات الحرارة ليلاً إلى مُستويات يتشكل بها الصقيع في عِدّة ليالي. في ذات هذا الأسبوع، تزداد الإشارات على تكرار إمتدادات للمُرتفعات الجوية من المحيط الأطلسي نحو القارة الأوروبية، بحيث ترتفع الفرصة خلال هذا الأسبوع بتأثر المنطقة بما فيها المملكة بمُنخفض جوي.
طريقة اصدار النشرات الشهرية
يعتمد إصدار هذه التوقعات على دراسة سلوك الحرارة والضغط الجوي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ويشمل ذلك الغلاف الجوي والمسطحات المائية الكبرى، ودمج تلك التوقعات مع مراكز الرصد العالمية، للخروج بأعلى دقة توقعات ممكنة.
وطور خبراء طقس العرب في قسم البحث العلمي والتطوير، طرق علمية تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي والعالم، اذ تعتمد على الذكاء الاصطناعي في توقعات الأشهر المقبلة، وذلك عن طريق تطوير خوارزميات ومعادلات رياضية معقدة لكشف سلوك الغلاف الجوي وتصحيح التوقعات الجوية بعيدة المدى.
وبخلاف النشرة الجوية اليومية، تركز هذه النشرات على سرد حالة الطقس العامة خلال شهر، حيث يكون الهدف منها معرفة انحراف كميات الأمطار ودرجات الحرارة عن معدلاتها العامة. وينشغل العديد من عُلماء الأرصاد في العالم بمحاولة فك لغز إحراز توقعات فصلية دقيقة عبر إجراء العديد من الأبحاث في هذا الصدد والذي يُشارك فريق طقس العرب في جزءٍ منها.
وتكمن الفائدة المرجوة من النشرات الفصلية، في مساعدة مختلف القطاعات في التخطيط المُبكر لفصل الخريف والشتاء على حد سواء ولا سيما القطاع الزراعي الذي يبني مخططاته الزراعية على هذه المؤشرات التي تساعد أحيانًا على جني وتحقيق الأرباح عبر استغلال هذه المعلومات، إضافة إلى العديد من القطاعات الأخرى التي تستفيد من هذه التوقعات، مثل القطاعات التجارية، قطاع الملبوسات، قطاع الطاقة وغيرها.
ملاحظة: يمنع منعاً باتاً نقل هذه المعلومات والبيانات والنشرة الجوية ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها و/أو التصرف بها بأي شكل من الأشكال دون أخذ الموافقة المسبقة والخطية من طقس العرب وذلك تحت طائلة المُساءلة القانونية.
والله اعلم