كيف تتجنب نزلات البرد والانفلونزا في الأجواء الباردة؟

كتبها طقس العرب بتاريخ 2023/11/21

طقس العرب - إليك أبرز الإرشادات والتقنيات الفعّالة التي يُفضل معرفتها لتقليل خطر الإصابة بنزلات البرد.

في تقرير نُشر على موقع "ذا هيلثي"، قالت الكاتبة تينا دونفيتو إن لا أحد يتوقع الإصابة بنزلات البرد، وعلى الرغم من أهمية تلقيح الإنفلونزا واستخدام المناديل للحفاظ على نظافة اليدين، فإن هناك إجراءات إضافية يُفضل اعتمادها للحفاظ على صحتك خلال فصل الشتاء. تأمل في اتباع نصائح الخبراء لتعزيز حمايتك من تأثيرات فيروسات الشتاء.

 

تجنب المصافحة

أكدت الكاتبة على أهمية تجنب عملية المصافحة. في المواقف التي يقترب فيها شخص ما لمصافحتك، يُفضل استخدام القبلة الهوائية كبديل، وإذا كان من الصعب تجنب المصافحة، يجب تجنب لمس وجهك بعد ذلك لمنع انتقال الجراثيم المتواجدة على يديك إلى مناطق الأنف والفم.

 

التمارين الرياضية

ممارسة التمارين بنسق معتدل، لمدة تتراوح بين ثلاثين وستين دقيقة يوميًا، يسهم في تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء. يعتبر ذلك جزءًا هامًا من تعزيز وتقوية الاستجابة المناعية للجسم.

 

تجفيف إسفنجات المطبخ في الميكروويف

يمكنك الحفاظ على نظافة إسفنجة مطبخك من الجراثيم عن طريق وضعها في الميكروويف لمدة دقيقتين يوميًا. هذا الإجراء يعتبر فعّالًا في قتل 99% من الكائنات الحية الدقيقة، وفقًا لدراسة أجريت في جامعة فلوريدا.

 

تنظيف أسطح المكتب

تنظيف الأغراض والأسطح بانتظام يمنع انتشار الجراثيم وتكون الأمراض، مثل الإنفلونزا. يُفضل تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر باستخدام مطهر لإزالة الجراثيم. وفي هذا السياق، يُشدد الدكتور على أهمية مسح الأسطح التي يتم استخدامها بشكل يومي، مثل مقابض الأبواب، وأجهزة التحكم عن بعد في التلفزيون، ولوحات المفاتيح، والمراحيض، والحنفيات، ومفاتيح الإضاءة باستخدام مناديل مطهرة.

 

تناول المعينات الحيوية والألياف

وفقًا لخبيرة التغذية بالينسكي وايد، يُفترض أن 80% من الجهاز المناعي يكمن في القناة الهضمية، ولذا قد تعزز مجموعة متنوعة من بكتيريا الأمعاء السليمة الجهاز المناعي، مما يتيح لجسمك مقاومة العدوى والأمراض الشائعة بشكل أفضل.

إلى جانب المعينات الحيوية، يمكن أن يساهم تناول معينات البريبيوتيك الغنية لبكتيريا الأمعاء في تعزيز جهاز المناعة الخاص بك.

من جهتها، أكدت بالينسكي وايد على أهمية محاولة تناول ما لا يقل عن ثلاثين غرامًا من الألياف الموجودة في الأطعمة الكاملة يوميًا. توفر الأطعمة الغنية بالألياف مصدرًا لمعينات البريبيوتيك، التي تُعتبر غذاءًا للبكتيريا الموجودة في أمعائك، والتي قد تساعد في زيادة تنوع سلالات البكتيريا الصحية.

 

قسط كاف من النوم

إذا كنت تنام ساعات أقل مما يُوصى به من قِبل المؤسسة الوطنية الأميركية للنوم، والتي تقترح سبع إلى تسع ساعات يوميًا، فإن ذلك يجعل جسمك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. يؤكد الدكتور زبكين على أن النوم يشكل جزءًا هامًا من الصحة العامة، وأن نقص النوم قد يزيد من تعرضك للإصابة بالأمراض.

 

تناول الفواكه والخضراوات

الفواكه والخضراوات ذات الألوان الزاهية تعد مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة التي تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على قوة جهاز المناعة. أظهرت إحدى الدراسات أن مركبات الفلافونيد الموجودة في النباتات، مثل التفاح والتوت، تعمل كمضادات للأكسدة. أظهرت هذه المركبات القدرة على حماية الأفراد الذين استهلكوها من نزلات البرد بنسبة تزيد عن 33% مقارنة بالأفراد الذين لم يتناولوها.

 

انظر للجانب الإيجابي

تشير الأبحاث إلى دور الضغط النفسي في التأثير السلبي على جهاز المناعة. وبحسب الطبيبة النفسية ديبورا سيراني، يزيد الإجهاد من إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يضع الجسم في حالة تأهب قصوى. يؤدي ارتفاع مستويات الكورتيزول إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، مما يؤثر سلبًا على أداء وظائف الجهاز المناعي. ونتيجة لذلك، يصبح الفرد أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات البكتيرية والفيروسية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض بشكل أسهل.

 

حافظ على رطوبة جسمك

تعتبر الماء عنصراً أساسياً للحفاظ على أداء جسمك بشكل فعال. يلعب الماء دوراً حيوياً في الحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم، مما يعزز قدرته على مكافحة العدوى. لذا، يُنصح بشدة بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يومياً.

 

قضاء الوقت خارج المنزل

يمكن أن يؤدي الهواء البارد إلى جفاف الأنف والحنجرة، مما يجعلهما أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. ومع ذلك، يُشير البعض إلى أن السبب الرئيسي وراء انتشار الأمراض في فصل الشتاء يمكن أن يكون بسبب قضاء وقت طويل في أماكن مغلقة وضيقة، حيث يتم تبادل الجراثيم بين الأفراد بشكل أكبر.

 

اغسل أنفك

الدكتور زبكين يشير إلى أن الإرواء الأنفي لم يحظَ بالاعتماد الواسع من قبل المجتمع الطبي كوسيلة للوقاية من الأمراض حتى الآن، ولكن بعض الأبحاث أشارت إلى تأثيرات إيجابية لهذه الطريقة في مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا. يتمثل الهدف من غسل الممرات الأنفية بالماء المالح في تخفيف المخاط ومساعدة الشعيرات الناعمة في الأنف على صد الجراثيم بفعالية أكبر.

 

استخدم الزيوت الأساسية

استخدام الزيوت الأساسية في العلاج قد يبدو صعبًا، ولكن هناك دعم لفوائدها في منع الأمراض. أظهرت دراسة مخبرية أن مزيجًا من الزيوت الأساسية قد ساعد في مكافحة الإنفلونزا. وقد اقترح أطباء من مستشفى جونز هوبكنز أن الزيوت الأساسية قد تكون بديلًا للمضادات الحيوية التقليدية.

 


المصدر: aljazeera



تصفح على الموقع الرسمي



الفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا والحساسية الموسمية ونزلات البردتسجيل أول إصابة شديدة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدةمرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردنالأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكةكتلة هوائية باردة تترافق بانخفاض واضح على درجات الحرارة نهاية الأسبوعمركز طقس العرب يُصدر توقعات فصل الشتاء 2024/2025 في قطاع غزةالشاكر يُوضّح بالخرائط: ٣ اسباب رئيسية لضعف الموسم المطري وتفاصيل مقارنة الوضع الحالي مع السنوات السابقةتغيرات جوهرية على حالة الطقس ودرجات الحرارة تتجاوز الـ20°م في بغداد ثم تتبع بانخفاض حاد.بالفيديو | هل بالضرورة البداية الضعيفة للموسم المطري تعني أنه سيكون حتماً موسماً ضعيفاً؟