كيف تتعافى من فيروس كورونا وأنت في المنزل؟
طقس العرب - منذ ظهور المتحور أوميكرون من فيروس كورونا والعالم يواجه أرقاما قياسية في أعداد الإصابات اليومية، فبالرغم من أن أوميكرون يسبب أعراضا أقل حدة من المتحورات السابقة، إلا أنه ينتشر بسرعة ولديه القدرة على الهروب من الأجسام المضادة المتكونة بعد الاصابة السابقة أو من اللقاحات.
بعد ظهور الأعراض أو الحصول على نتيجة فحص (PCR) إيجابية (حتى لو لم يكن لديك أعراض)، عليك أن تلجأ إلى العزل المنزلي لتحمي عائلتك وأحبائك من العدوى.
معظم الأشخاص الذين يتم تطعيمهم يصابوا بأعراضا خفيفة، لكن هذا لن يكون هو الحال بالنسبة للجميع، لذلك توصي وكالات الصحة العامة في جميع أنحاء العالم بالعزل المنزلي حتى لو كنت أنت نفسك لا تشعر بالمرض، وذلك لتحمي غيرك من العدوى التي قد تكون شديدة عليه.
وبالرغم من أن هناك بعض الحالات التي تستلزم دخول المستشفى، إلا ان معظم المصابين يتعافون من العدوى في المنزل، إذن ما هي أفضل طريقة للتعافي من فيروس كورونا والمتحور أوميكرون وأنت في المنزل؟
تتشابه أعراض الإصابة بفيروس كورونا والمتحور أوميكرون مع أعراض أمراض أخرى، ومن أكثر الأعراض شيوعا: سعال، ارتفاع في درجة الحرارة، قشعريرة، آلام الجسم، الضعف والتعب العام، وأحيانا ضيق في التنفس.
يمكن لجهازك المناعي مقاومة المرض، لكنه بحاجة إلى دعم منك، وفيما يلي بعض النصائح من المختصين لتعتني بنفسك وتتعافى من المرض وأنت في المنزل:
1. الحصول على الراحة والكثير من السوائل:
وفقًا لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية، لا يوجد دليل على وصفات منزلية سحرية لعلاج فيروس كورونا، ولا توجد أدلة كافية للتوصية بتناول فيتامين د أو الزنك كمكملات علاجية، وأهم ما ينصح به الأطباء في أي عيادة هو: اللجوء إلى الراحة، فهذا يخفف التعب ويساعد على الشعور بالتحسن، وتناول الكثير من السوائل، الماء والحساء وعصير الفاكهة والشاي الساخن بالليمون كلها خيارات جيدة.
يجب أن يحصل المصابون بفيروس كورونا على قسط كبير من الراحة، وشرب الكثير من الماء لتجنب الجفاف الناتج عن الحمى، ويمكن قياس ما إذا كان الجسم رطبًا بشكل جيد أم لا من خلال لون البول إذا كان أصفر فاتح أو صافٍ أم لا.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد السوائل في علاج التهاب الحلق وتخفيف المخاط.
2. دعم جهاز المناعة بالغذاء الصحي:
يحتاج جسمك إلى تغذية جيدة لدعم جهاز المناعة لديك، تناول طعامًا صحيًا، مع المزيد من الفواكه والخضروات.
3. ممارسة أسلوب حياة مناسب:
توصي وكالة الصحة العامة الكندية (PHAC) بتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة أثناء العزل المنزلي، واستخدام مكالمات الفيديو للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة.
4. التعامل مع احتقان الأنف والسعال:
يمكن أن يساعد حمام البخار على تخفيف احتقان الأنف، ويمكن أن يكون الفازلين بلسمًا مريحًا لأنفك المتعب من استخدام المناديل الورقية.
إذا كنت تعاني من السعال، يمكن تناول ملعقة من العسل لتهدئة الأعراض (لكن العسل لا يناسب الأطفال)، تناول ملعقة من العسل قبل نصف ساعة من النوم يقلل البلغم ويساعد الشخص على النوم بشكل أفضل.
ويمكن التخلص من السعال الجاف، بشرب الماء الفاتر مع اضافة الليمون والعسل، هذا سيساعد على إرخاء الحلق. ولتخفيف السعال المصحوب بالمخاط (الذي يحدث بسبب التهاب الحلق)، استنشق البخار 3 مرات على الأقل يوميًا للتخلص من المخاط في الرئتين. ويمكن تناول الماء الفاتر، والحساء ، ومغلي الأعشاب، أو شاي الزنجبيل، للتخلص من السعال.
تجنب الاستلقاء على الظهر ، بدلا من ذلك استلق على جانبك الأيمن أو الأيسر، هذا يساعد على إزالة البلغم بسرعة. ومن المهم تجنب التدخين أو تنفس دخانًا غير مباشر أثناء المرض.
5. اللجوء إلى مسكنات الألم عند الضرورة:
يمكن تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية للتخفيف من الانزعاج، يوصي الخبراء بتجنب مسكنات الألم إذا كنت في الحجر الصحي الاحترازي ولم تتأكد بعد من الاصابة، لأن المسكنات قد تخفي أعراضًا مبكرة لفيروس كورونا.
مسكنات الألم لا تشفيك، لكنها قد تساعد في التخفيف من معاناتك حتى يتمكن نظامك المناعي من مقاومة المرض.
6. تحقق من درجة حرارتك عند اللزوم:
لست بحاجة إلى مراقبة درجة حرارتك باستمرار إذا كنت تشعر بتحسن نسبي، لكن يمكنك قياس درجة حرارتك إذا شعرت بسوء وإذا كنت تشعر بأنك قد تكون مصابًا بالحمى.
7. طلب مساعدة طبية عند الحاجة:
هناك بعض الأعراض التي لا ينبغي معالجتها في المنزل وتتطلب رعاية طبية، ومن هذه الأعراض: صعوبة كبيرة في التنفس أو ألم في الصدر أو ضغط أو صعوبة في البقاء يقظاً، ويكمن الخطر لدى أولئك الذين يبدأون بمرض خفيف، ولكن بعد ذلك يزداد الأمر سوءًا.
يمكن شراء جهاز قياس التأكسج النبضي، والذي يمكنه إخبارك بمستوى الأكسجين في الدم، وتقديم علامة تحذير بشأن موعد طلب الرعاية الطبية، وذلك مهم لا سيما لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، يجب مراقبة صحتهم عن كثب من حيث درجة الحرارة، والتحقق من معدل ضربات القلب ومعدلات التنفس واستخدام مقياس التأكسج النبضي لقياس مستوى الأكسجين.
ودمتم بصحة وعافية
اقرأ أيضا: