كيف تستطيع التمييز بين حساسية الأنف ونزلات البرد؟
طقس العرب - أفاد الخبراء بأن وجود رشح الأنف المستمر لا يكون مرتبطًا فقط بالإصابة بنزلات البرد، بل يمكن أن يكون أيضًا إشارة إلى الإصابة بالحساسية.
حيث أن رشح الأنف يُعتبر أحد الأعراض المشتركة بين أمراض الحساسية ونزلات البرد، مثل انسداد الأنف، وصعوبة التنفس، وتورم الأغشية المخاطية، بالإضافة إلى السعال والصداع والإرهاق، وتَكَوُّن المخاط والحمى.
وفي أشهر الشتاء، يُصعب التمييز بين نزلات البرد وأمراض الحساسية، خاصةً بسبب الظروف الجوية الباردة، ويُشير الموقع إلى أن الحساسية في يناير وفبراير يمكن أن ترجع إلى انتشار حبوب اللقاح، وهي ذروة موسم الشتاء، مما يزيد تأثيرات الحساسية المرتبطة بالغبار في المنزل أو وبر الحيوانات الأليفة أو فطريات العفن.
كيفية التمييز بين الحساسية ونزلات البرد؟
أوضح الخبراء كيف يمكن التمييز بين الحساسية ونزلات البرد، حيث أشار إلى أن الحساسية تظهر فجأة وبشكل حاد في مواقف أو فصول محددة، مع استجابة تحسسية فورية عند التعرض لمسبب الحساسية، وعلى سبيل المثال، يمكن أن يكون رشح الأنف في الهواء الطلق خلال موسم حبوب اللقاح مؤشرًا على حمى القش، في حين يمكن أن يكون رشح الأنف أثناء الجلوس على الأريكة ناتجًا عن حساسية تجاه عث الغبار المنزلي.
أما رشح الأنف الذي ينجم عن نزلات البرد، فيتطور ببطء ويتم التعافي منه تدريجيًا باستخدام رذاذ الأنف وتناول مسكنات التهاب الحلق وأدوية السعال، إضافةً إلى الحاجة إلى بعض الراحة.
ويتميز رشح الأنف الناجم عن الحساسية بوجود حكة ملحوظة في الأنف أو العين أو الحلق، واحمرار في العينين وعادةً ما يكون المخاط شفافًا في حالة الحساسية، بينما يكون أصفرًا مائلًا للأخضر عند الإصابة بنزلات البرد.
اقرأ أيضا:
هل تريد تجنب أمراض الشتاء... هذه التغييرات البسيطة في يومك ستمكنك من ذلك
توقف عن التنفس من فمك في الشتاء... والسبب
المصادر: