كيف فكر العلماء بالحد من تشكل الأعاصير ؟

كتبها كنان نصر بتاريخ 2013/09/04

موقع Arabiaweather.com - تعاني الكثير من المناطق في العالم من أضرار الأعاصير والتي تخلف في كثير من الأحيان أضراراً فادحة في الأرواح والممتلكات . وقد يتساءل البعض في هذا السياق هل من الممكن ايقاف الأعاصير ؟ أو على الأقل تغيير مساره !

 

في عام 1962 بدأت الحكومة الأمريكية في القيام بأبحاث حول إمكانية إيقاف الأعاصير الحلزونية قبل وصولها إلى البر، إلا أن المشروع توقف عام 1983 دون التوصل إلى أي نتائج .

 

العالم الأمريكي "هيوولوبي" ما زال يعتقد أنه بالإمكان إيقاف الأعاصير الحلزونية ، ومن إحدى أفكاره إحراق كميات من النفط من على مركب قريب من الإعصار الحلزوني من أجل إطلاق كميات كبيرة من الدخان الأسود داخل الجو ، والتي تستعمل على امتصاص حرارة الشمس على اعتباره لوناً داكناً ، مما سيسهم في تكوين تيارات هوائية صاعدة تقوم بتعطيل نظام سير رياح الإعصار على حد قوله.

 

كما فكر العالم الأمريكي في وضع مرآة ضخمة من ورق القصدير في الفضاء ، تقوم بعكس أشعة الشمس من أجل تسخين المحيط في نقطة محددة من أجل تغيير مسار الإعصار .

 

فيما في السنوات الأخيرة أخذ خبراء الأعاصير حول العالم ، بالسخرية من فكرة تقدم بها "غيتس "مؤسس ميكروسوفت" حول إمكانية التحكم بالطقس ، حيث  أعلن غيتس ونحو 12 عالماً آخرين ، أن هناك تقنية ، يمكنها  الحد من مخاطر الأعاصير ، عبر العمل على تخفيض درجة حرارة المحيطات !



تصفح على الموقع الرسمي



شاهد الفيديو | الرياح القوية والرمال الزاحفة تُهجِر سكان قرية إماراتية حديثة وتخفي ملامحهاماذا تفعل عند حدوث زلزال ؟ وكيف تقي نفسك من مخاطر الزلازل ؟كتلة هوائية شديدة البرودة ذات أصول قطبية تتوضع شرق أوروبا وتدفع برياحها الباردة إلى بلاد الشامتجلب ثلوج ربيعية لقمم الجبال.. كتلة هوائية باردة تؤثر على شرق المتوسط وبلاد الشام تترافق بتغيرات جذرية في الطقس (التفاصيل)الظروف الجوية وحالة السماء في الوطن العربي وقت تحري هلال شهر شوال 1446هـتقلبات جوية وحرارية مقبلة على الوطن العربي مع فرص للأمطار في عدة دول بالتزامن مع عيد الفطررياح قطبية وزخات ثلجية متوقعة على العديد من المرتفعات الجبلية في بلاد الشام بالتزامن مع أول أيام فصل الربيعانقلاب الأجواء من دفء الربيع إلى برودة الشتاء في بلاد الشام وثلوج متوقعة على أعالي سوريا ولبنان مع أول أيام الربيعموجة دافئة تؤثر على بلاد الشام وعودة للأجواء الربيعية الدافئة والمستقرة خلال الأيام القادمة إن شاء الله