لماذا أثار طلب الصين من مواطنيها "تخزين السلع الضرورية" هلعا عبر مواقع التواصل العربية؟

كتبها رنا السيلاوي بتاريخ 2021/11/03

طقس العرب - أثار خبر حث وزارة التجارة الصينية الأسر على "تخزين كمية من السلع الضرورية" قلقا وهلعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية، وأصبح وسم "الصين" الأكثر تداولا عبر موقع تويتر في العديد من الدول العربية، فلم كان كل ذلك الهلع؟

 

 

كانت العديد من وسائل الإعلام العربية قد تناقلت خبرا مفاده أن "الصين تدعو مواطنيها إلى تخزين مواد غذائية استعدادا لحالة طوارئ لم تحددها"، وسرعان ما بدأ رواد مواقع التواصل بتداول الخبر دون الخوض بالتفاصيل.

 

فأثار غموض الخبر هذه المرة القلق والتكهنات، خاصة أنه لم يوضح ماهية الطوارئ التي تعنيها وزارة التجارة الصينية، إذ يتعامل كثيرون باهتمام كبير مع كل الأخبار المتعلقة بالصين منذ تشفي وباء كورونا في مقاطعة ووهان الصينية عام 2019، فذهب البعض إلى توقع ارتباط الأمر بمتحور جديد لفيروس كورونا.

 

كما أثار توجيه وزارة التجارة الصينية قلق بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصينية أيضا، وقال مستخدم عبر موقع بمجرد ظهور هذه الأخبار، أصيب جميع كبار السن بالقرب مني بالهلع ما دفعهم لشراء المواد الغذائية بشكل مكثف".

 

 

ماذا كانت دوافع الخبر؟

أصدرت وزارة التجارة الصينية، يوم الاثنين، بيانًا قالت فيه إنها "تشجع الأسر على تخزين كمية من السلع الضرورية حسب الحاجة لتلبية احتياجات الحياة اليومية وحالات الطوارئ".

 

ووجهت الوزارة السلطات المحلية بالعمل على ضمان توافر السلع الضرورية اليومية، مثل الخضراوات، واستقرار أسعارها، طوال فصلي الشتاء والربيع المقبلين. وكذلك تعزيز مراقبة الأسواق، وتتبع التوريد يوميًا.

 

وتوضيحا للخبر أشارت صحف صينية إلى أن الغرض التأكد من أن المواطنين لن يفاجئوا حال حدوث إغلاق في منطقتهم إذا زاد معدل الإصابات بفيروس كورونا.

 

وقال صحفيون مقيمون في الصين إن "التحذير إجراء روتيني من وزارة التجارة قبل حلول فصل الشتاء، إضافة إلى تفشي حالات كورونا في عدة مقاطعات، وهطول أمطار غزيرة أدّت إلى إغلاق بعض الطرقات.

 

وبحسب وكالة "رويترز"، عادة ما تبذل الحكومة الصينية جهودًا إضافية لتعزيز إمدادات الخضروات واللحوم الطازجة قبل عطلة السنة القمرية، والتي ستكون هذا العام في فبراير 2022، لكن هذه الجهود أصبحت هذا العام أكثر إلحاحًا بعد أن أدى الطقس القاسي في أوائل أكتوبر إلى تدمير المحاصيل في بعض المقاطعات بالإضافة إلى الخوف من تفشي حالات جديدة من كورونا ما قد يهدد بتعطيل الإمدادات الغذائية.

 

اقرأ أيضا: بعد كورونا والأمطار الغزيرة غير الإعتيادية: الصين تدعو مواطنيها إلى تخزين المواد الغذائية استعدادا للطوارئ



تصفح على الموقع الرسمي



رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟اندفاع متكرر لكتل هوائية شديدة البرودة نحو جنوب أوروبا تنتج منخفضات جوية مرفقة بالأمطار الغزيرة والثلوجمرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردنالأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكةكتلة هوائية باردة تترافق بانخفاض واضح على درجات الحرارة نهاية الأسبوعمركز طقس العرب يُصدر توقعات فصل الشتاء 2024/2025 في قطاع غزةالشاكر يُوضّح بالخرائط: ٣ اسباب رئيسية لضعف الموسم المطري وتفاصيل مقارنة الوضع الحالي مع السنوات السابقةتغيرات جوهرية على حالة الطقس ودرجات الحرارة تتجاوز الـ20°م في بغداد ثم تتبع بانخفاض حاد.بالفيديو | هل بالضرورة البداية الضعيفة للموسم المطري تعني أنه سيكون حتماً موسماً ضعيفاً؟