لماذا تُعد ممارسة الرياضة مُهمة في فصل الشتاء؟
طقس العرب - في فصل الشتاء البارد، يظهر تأثير ممارسة الرياضة بوضوح كأداة قوية للمحافظة على صحة الجسم والعقل. يعد ممارسة النشاط البدني خلال هذا الفصل أمرًا أساسيًا للتغلب على التحديات الصحية التي يمكن أن يطرأ عليها جسمنا نتيجة لظروف الطقس القاسية. في هذا السياق، سنستعرض مجموعة من الفوائد الرائعة التي تأتي مع ممارسة الرياضة في الشتاء، بدءًا من تعزيز اللياقة البدنية وصولاً إلى تحسين الصحة النفسية.
ممارسة الرياضة خلال فصل الشتاء تقدم للجسم فوائد عديدة ومذهلة، منها:
- تعزيز القدرة الاستيعابية العقلية: يساهم ممارسة الرياضة في تحسين القدرة على التفكير والتركيز العقلي.
- الحفاظ على اللياقة البدنية وزيادة التحمل: تسهم في الحفاظ على لياقة الجسم وزيادة القدرة على التحمل البدني.
- مقاومة الكسل والخمول: تسهم في التغلب على الشعور بالخمول والكسل الناتج عن الطقس البارد.
- تقليل فرص الإصابة بالأمراض الشتوية: يقلل ممارسة الرياضة من فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، من خلال تحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء المكونة للمناعة.
- تحفيز خسارة الوزن: يُحفز النشاط البدني في الشتاء على حرق المزيد من السعرات الحرارية، مما يساعد في خسارة الوزن والتخلص من السمنة المفرطة.
- تعزيز وظائف الجهاز الهضمي: يُحسن النشاط الحركي تروية الدم للأمعاء والمعدة، مما يساعد في تقليل فرص الإصابة بمشاكل مثل عسر الهضم والإمساك والانتفاخ.
- تحسين الصحة النفسية: تعمل ممارسة الرياضة على تحسين المزاج والوقاية من الاكتئاب، مما يعزز الصحة النفسية بشكل مباشر.
- تقليل التهاب المفاصل: يساهم النشاط البدني في الشتاء في تقليل التهاب المفاصل وتحسين قوتها ومرونتها، مما يخفف من الألم والتورم.
كيف يمكن الحفاظ على النشاط البدني خلال فصل الشتاء؟
تعتبر ممارسة التمارين الرياضية في هذا الوقت من السنة أمرًا أساسيًا، إذ تترتب على ذلك فوائد صحية جلية للجسم، بدءًا من تقوية المناعة ووصولًا إلى حرق السعرات الحرارية.
- التنفس السليم: يجب التركيز على التنفس من الأنف أثناء التمرين، حيث يسهم ذلك في تحسين الأداء البدني وتوفير كمية كافية من الأكسجين للجسم.
- فترات الراحة: ينبغي الحرص على الحصول على فترات راحة ملائمة بين كل تمرين وآخر، مما يعزز التعافي الجسدي ويسهم في تجنب التعب الزائد.
- حماية البشرة: لا تستهن بأهمية واقي الشمس حتى في الأيام الباردة؛ فهو يحمي البشرة من الأشعة الضارة ويحافظ على صحتها.
- الاستحمام بالماء الدافئ: بعد انتهاء التمرينات، يكون استحمام الجسم بالماء الدافئ ضروريًا لتنظيف البشرة من آثار العرق وتهيئتها لعملية التجديد الخلوي.
- الاهتمام بالملابس: ارتداء الملابس الثقيلة يعتبر أمرًا أساسيًا، خاصة عند ممارسة الأنشطة في الهواء الطلق للحفاظ على درجة حرارة الجسم.
- جفاف الحذاء: يجب تجفيف الحذاء جيدًا قبل 48 ساعة من بدء التمرينات، لتفادي تأثير الرطوبة على تخفيف الصدمات.
- توخي الحذر في الأيام الرياح الشديدة: يجب الامتناع عن ممارسة التمارين في الهواء الطلق خلال أيام الرياح الشديدة، حيث قد تؤدي الرياح إلى انخفاض حاد في درجة الحرارة.
- التركيز أثناء الجري: التركيز الجيد أثناء الجري في الشتاء يساعد في تحسين تقنيات التنفس والحفاظ على الانتباه.
- اللباس الملائم: اتباع مبدأ "طبقات البصل" في ارتداء الملابس يسهم في التحكم في درجة حرارة الجسم ويسمح بتعديل الطبقات حسب الحاجة.
- استشارة مدرب مختص يساعد في اختيار التمارين الملائمة للجسم والصحة العامة، خاصةً في الأيام الباردة، ويمكنه توجيهك إلى الأنشطة التي يمكن ممارستها داخل المنزل بسهولة.
المصدر: hiamag