لماذا سميت مجرة درب التبانة بهذا الاسم؟

كتبها طقس العرب بتاريخ 2023/11/05

طقس العرب - مجرة درب التبانة هي تجمع ضخم من النجوم والغازات والسدم، حيث يندرج ذلك تحت تأثير الجاذبية التي تمارسها النجوم على بعضها البعض. هذا التأثير يُشكل أذرعًا لولبية تعطي المجرة شكلها الاعتيادي الملتوي. تتضمن مجرة درب التبانة العديد من الأذرع، مثل القوس والدجاجة وجبار (Orion)، ومن المعروف أن نظامنا الشمسي يتواجد ضمن أذرعها. يُشير البعض إلى أن تكوين مجرة درب التبانة ناتج عن انهيار سحب ضخم من الغاز بعد فترة قصيرة من البداية الكونية.

 

سبب تسمية مجرة درب التبانة

بهذه الطريقة، تم تسمية مجرة درب التبانة في مختلف الثقافات بناءً على المظهر الخاص الذي تُظهره في السماء وعلى الأساطير والتفسيرات الثقافية التي ارتبطت بها على مر العصور.

 

 

أجزاء مجرة درب التبانة

مكونات مجرة درب التبانة تشكل نظامًا معقدًا يتضمن مكونات مختلفة تعمل معًا لإنشاء الهيكل النهائي للمجرة. إليك شرح مفصل لهذه المكونات:

  1. النواة: توجد في قلب المجرة وتتكون أساسًا من ثقب أسود هائل، وتشمل أيضًا قرصًا مكونًا من تجمعات من الغاز الساخن والحراري.
  2. الأذرع اللولبية: تحيط بالنواة وتمثل الأذرع اللولبية البارزة في مجرة درب التبانة. على الرغم من أنها صعبة الرؤية بالعين المجردة، إلا أنه تم اكتشافها باستخدام الخرائط الراديوية للهيدروجين. يُعتقد أن الأذرع اللولبية تكونت نتيجة لانفجارات كونية ضخمة.
  3. الهالة: هي المكون الذي يمتد خارج الجزء المرئي للمجرة ويمتد داخل الفضاء بين المجرات. تكون مكوناتها غير معروفة تمامًا، وتمتد على مسافات شاسعة تتجاوز 100 ألف سنة ضوئية.
  4. الانتفاخ المركزي: يشبه الانتفاخ كروي ممتد ويحتوي على نجوم من المجموعة الثانية، وتكون غنية نسبيًا بالعناصر الثقيلة.
  5. القرص: هو الجزء الأكثر بروزًا في المجرة ويشمل الغبار والغازات والنجوم الصغيرة بالإضافة إلى النجوم الأكبر عمرًا.
  6. المكون الكروي: يشبه شكله المجرات الإهليلجية ويوجد فوق وتحت مستوى قرص المجرة. تحتوي هذه المنطقة على العديد من العناقيد الكروية الخارجية وتحتضن العديد من نجوم المجموعة الثانية والنجوم القزمة.

بهذه الطريقة، تظهر مجرة درب التبانة ككيان معقد يتكون من عدة مكونات تتعامل مع بعضها لتشكيل الهيكل الفريد والجميل الذي نراه في السماء.

 

المجرة التي نعيش فيها، والمعروفة باسم مجرة درب التبانة، تحمل أسماء مختلفة وشاعت التسميات المختلفة في مختلف الثقافات واللغات. على سبيل المثال:

تلك الأسماء تعكس التصورات والروايات الثقافية المختلفة حول المجرة وتوضح كيف يرتبط الناس بالكون والسماء بطرق مختلفة. تعتبر هذه التسميات مثيرة للاهتمام وتوضح التنوع الثقافي الغني في العالم.

 

بالنسبة لبنية المجرة، فقد تغيرت النظرة العامة لها على مر العقود. كان العلماء في وقت مبكر يعتقدون أنها مسطحة الشكل نظرًا لموقع الشمس بالقرب من مركز المجرة، والتي كان يعتقد أنها تحجب الرؤية للبنية الحلزونية الحقيقية. ولكن مع تطور التكنولوجيا والدراسات الفلكية الأعمق، تبين أن مجرة درب التبانة لديها بنية حلزونية مع أذرعها اللولبية المميزة.

 

هذا يظهر كيف يمكن أن تتغير وتتطور الأفكار والمعرفة العلمية مع مرور الزمن والبحث المستمر في مجال الفلك وعلم الكون.

 


 

المصدر: alkaoun



تصفح على الموقع الرسمي



هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟ظاهرة فلكية بديعة في السماء بالتزامن مع بدء فصل الشتاءمرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردنالأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكةكتلة هوائية باردة تترافق بانخفاض واضح على درجات الحرارة نهاية الأسبوعمركز طقس العرب يُصدر توقعات فصل الشتاء 2024/2025 في قطاع غزةالشاكر يُوضّح بالخرائط: ٣ اسباب رئيسية لضعف الموسم المطري وتفاصيل مقارنة الوضع الحالي مع السنوات السابقةتغيرات جوهرية على حالة الطقس ودرجات الحرارة تتجاوز الـ20°م في بغداد ثم تتبع بانخفاض حاد.بالفيديو | هل بالضرورة البداية الضعيفة للموسم المطري تعني أنه سيكون حتماً موسماً ضعيفاً؟