لماذا لا يُنصح في السباحة بالبحر الميت أثناء هبوب الرياح الشرقية..؟
كما لا تتحمل شركة “طقس العرب” أيّة مسؤولية عند إعادة نشر المواد المنشورة في “مدونات طقس العرب” في وسائل الاعلام المختلفة، مما يضع أي جهة تقوم بنشر هذه المدونات باسم طقس العرب أو نقلا عن طقس العرب تحت طائلة المسؤولية والمساءلة القانونية.
طقس العرب - تعد السباحة رياضة مفضلة للعديد من الاشخاص ولعل أبرزها ممارسة السباحة في البحر الميت وتعتبر السباحة في البحر الميت غير خطرة الا اثناء هبوب الرياح الشرقية وعادةً ما ينصح طقس العرب بعدم السباحة في البحر الميت أثناء نشاط وهبوب الرياح الشرقية ولتتعرف على خطورة السباحة في البحر الميت أثناء هبوب الرياح الشرقية عبر المقال التالي.
السباحة في البحر الميت خطرة أثناء هبوب الرياح الشرقية لماذا..؟
عند هبوب ونشاط الرياح الشرقية على البحر الميت فإنها تؤدي إلى ارتفاع الأمواج بشكل غير معتاد الأمر الذي قد يتسبب بغرق السباحين بفعل ثقل وزن مياه البحر الميت والتي تحتوي على كمية كبيرة من الأملاح كما ترتفع فرص الجنوح إلى الجانب الفلسطيني للبحر الميت وعندها توجد صعوبة كبيرة في العودة إلى الجانب الأردني لان اتجاه الرياح معاكس لمسير السباحين العائدين من الجانب الفلسطيني للجانب الأردني.
وما يزيد الأمر صعوبة هو طبيعة مياه البحر الميت التي تتميز باحتوائها على كمية كبيرة من الملوحة فما أن تضرب الامواج وجوه السباحين حتى تدخل المياه المالحة باعينهم وافواهمم الأمر الذي يجعلهم غير قادرين على الرؤية ويبدأ شعورهم باللعيان.
الفرق بين السباحة في البحر الميت بالوضع الطبيعي وأثناء هبوب الرياح الشرقية..
• في الوضع الطبيعي يكون اتجاه الرياح غالباً غربي إلى شمالي غربي اي انه معاكس لاتجاه السباحين ويسهل عليهم العودة للجانب الاردني دون بذل مجهود كبير ، كما ان سرعة الرياح الغربية في الوضع الطبيعي خفيفة إلى معتدلة السرعة ما يعني عدم وجود ارتفاع في الامواج.
• أثناء هبوب الرياح الشرقية فإن اتجاه الرياح يكون مع اتجاه السباحين ويدفعهم من ظهورهم بعيداً عن الجانب الأردني كما يؤدي لارتفاع الامواج وهنا ترتفع فرص الغرق وفرص الجنوح للجانب الفلسطيني بشكل متسارع والسبب أن الرياح تهب من نفس الاتجاه الذي انطلق منه السباحين وعند الجنوح للجانب الفلسطين يكون هناك صعوبة في العودة للجانب الاردني لان اتجاه الرياح معاكس لاتجاه العودة.
كما لا تتحمل شركة “طقس العرب” أيّة مسؤولية عند إعادة نشر المواد المنشورة في “مدونات طقس العرب” في وسائل الاعلام المختلفة، مما يضع أي جهة تقوم بنشر هذه المدونات باسم طقس العرب أو نقلا عن طقس العرب تحت طائلة المسؤولية والمساءلة القانونية.