ما لا تعرفونه عن الأسود

موقع ArabiaWeather.com- يعتبر الأسد رمزاً للقوة، الشجاعة والنبل، حتى أن بعض الأسود تصور على الدروع والأعلام الوطنية في الكثير من البلدان، وهو أحد أكبر القطط في جنس النمور وأحد أفراد فصيلة السنوريات.

 

ويتعدى وزن بعض الذكور 250 كج وهي ثاني أكبر القطط الحية بعد النمر وأطول القطط عمراً. 

 

بالرغم من أن الأسود تظهر بنفس اللون، إلّا أن هناك اختلافات لشكل البقع البيضاء الموجودة في بطونها وبين أرجلها.  

 

ومما قد لا تعرفونه عن الأسود أنه زئيرها قد يُسمع عن بعد 8 كيلومترات وأن كل أسد بالغ يحتاج من 4-5 كج من اللحم يومياً وعلى عكس غالبية القطط، فإن الأسود ماهرة السباحة.

كما تمتلك الأسود شعراً على أجسامها بدلاُ من الفراء وتشرب معظم الأسود الماء يومياً حال توفره، لكنها يمكن أن تظل بلا ماء من 4-5 أيام.

 

يجري الأسد بسرعة 80 كيلومتر في الساعة ويميِّز الذكر منطقة سيطرته برش مزيج من البول والافرازات الغدية على جذوع الأشجار والأحراش. 

تعيش الأسود في الأسر ضعف المدة التي تعيشها في البرية، حيث تعيش 20-30 عاماً في الأسر و15 عاماً في البرية.

 

كما تعتبر القطط الاجتماعية الوحيدة التي تعيش في جماعات وتطرد الأسود الشابة من القطيع عندما تظهر عليها علامات البلوغ. 

عند تزاوج الأسود مع النمور ينتج جنس هجين يعرف باسم النمر-الأسد، له هيئة الأسد ولا تغطي رأسه لبدة ويظهر على جسمه خطوط تشبه خطوط النمر لكنها أقل وضوحاً  بعد اصطياد الفريسة تأكل الأسود كل قطعة فيها من الأعضاء الداخلية، اللحم حتى الجلد، لكنها لا تأكل المعدة، وعادة ما تقوم الأسود بدفنها.  

 

إن أشبال الأسد عرضة للافتراس ولاسيما من قبل الضباع، الفهود وابن آوى، وعند بلوغها ثلاث أشهر تبدأ الأشبال في التدرب على المطاردة وبعد إتمامها العام تتدرب على الصيد.

 

وبعد عام آخر تكون قادرة على الصيد وعند ذلك تترك أمهاتها، كما أنها تبقى الأسود خاملة حوالي 20 ساعة يومياً تنتظر حلول الظلام لتبدأ الصيد وهي العملية التي تقوم بها اللبؤات وتخرج في مجموعات مكونة تضم إثنين أو ثلاث لبؤات وتتعاون لمطاردة الفريسة والاطباق عليها ثم قتلها.  

 

إن اللبؤات لسن ماهرات في الصيد، حيث لا تتمكن اللبؤة من اصطياد الفريسة إلّا بعد عدة محاولات وبعد قتل الفريسة تبدأ الذكور عادة في الأكل، يليها الإناث وتقتات الأشبال على بقايا الفريسة.

 

المصدر: موسوعة عالم المعرفة.