ما معنى الهدير؟ وما علاقته بالرعد؟
طقس العرب - الهدير، هذا الصوت العميق والقوي الذي يُسمع أحيانًا في أيام الطقس العاصف، يثير فضول الكثيرين، ويثير الأسئلة حول ماهيته ومصدره فهل تساءلت يومًا عن معنى الهدير وعلاقته بالظاهرة الطبيعية المعروفة باسم الرعد؟ في هذا المقال، سنستكشف اسم الهدير وعلاقته الوثيقة بالرعد، مسلطين الضوء على كيفية تكوّنه دعونا نغوص معًا في عالم الطقس والظواهر الطبيعية لنفهم ما وراء هذا الصوت الغامض والمذهل.
ما معنى الهدير؟ وما علاقته بالرعد؟
الجواب: هدير هو مصطلح علمي ذو أصل عربي، يعني ببساطة رفع الصوت وتكراره بشكل مميز، ويشير إلى الأصوات العالية والصاخبة.
ويُستخدم هذا المصطلح لوصف العديد من الأصوات، بما في ذلك صوت الرعد وغليان السوائل في الأوعية، وحتى صوت الحمام، ويُعرف الفاعل من هدير باسم "هادر"، وتأتي صيغة المبالغة لهذا المصطلح بشكل "هدّار".
ما هو صوت الرعد؟
الجواب: يُعرف الرعد بأنه الصوت الذي ينتج عن مسار ضوء البرق في السماء، حيث يسخّن البرق الهواء بشكل سريع لدرجات حرارة عالية جدًا، يمكن أن تصل إلى خمس مرات أكثر من حرارة سطح الشمس.
ويحدث الرعد المتدحرج عندما يتأخر وصول الأصوات البعيدة أو القريبة من مصدر البرق، أو عندما يرتد صدى الأصوات عن الجبال أو طبقات الهواء أو عوائق أخرى؛ ونظرًا لأن الصوت ينتقل بسرعة تقدر بحوالي 1.6 كيلومتر في الثانية، يمكننا تحديد المسافة التي يقطعها البرق من خلال عدد الثواني بين رؤية البرق وسماع الرعد. وغالبًا ما يُرى البرق دون سماع صوت الرعد عند الراصد، نظرًا لأنه يحدث على مسافة بعيدة تتراوح ما بين 15-25 كيلومترًا.
الرعد قادر على إصدار مجموعة متنوعة من الأصوات المختلفة، فعندما يصيب البرق مكانًا قريبًا، يتم تفسير الرعد عادةً على أنه فرقعة قصيرة وصاخبة، بينما يُعتبر الرعد الذي يحدث في مكان بعيد صاخبًا وطويلاً، ويمكن للرعد أيضًا أن يبدو كصدع كبير متلاحق مع هدير يليه، ويجدر بالذكر أن البرق هو العنصر الأساسي الذي يُنتج الرعد، وبدون وجود البرق لا يمكن حدوث الرعد.
اقرأ أيضا:
مصطلح جوي | البرق والرعد معلومات هامة!
ما هي العواصف الرعدية وكيف تتشكل هذه العواصف الرعدية؟
المصادر: