ما هي أسماء الشتاء الشعبية وماذا تعني؟
طقس العرب - الشتاء يأتي بجماله الخاص، ولكل فصل من الفصول طقوسه وأسماؤه التي تعكس تراثاً ثقافياً غنياً، وتعكس أسماء الفصول تصورات وتجارب مجتمعات معينة حيال هذه الفترة الزمنية المميزة، وفي هذا السياق، نجد أن الأشخاص في مختلف الثقافات، والذين يعيشون في بيئات قاسية التي تتغير بشكل كبير مع اقتراب فصل الشتاء، قد خصصوا له فهماً خاصاً وأسماء تعكس علاقتهم مع هذا الفصل البارد.
وفي هذا المقال، سنتناول دراسة مفصلة حول أسماء الشتاء الشعبية، وسنتعرف على كيفية ترسيخ هذه الأسماء لمفهوم الشتاء في وجدان هؤلاء الناس، وكيف يرتبط ذلك بأسلوب حياتهم واعتمادهم على مصادر الطبيعة تاريخياً، وسنسلط الضوء على تلك التسميات، ونستكشف معانيها والقصص وراء اختيارها.
أسماء الشتاء عند البدو
تتناول هذه الفقرة مصطلحات وتعبيرات شعبية استخدمها الأشخاص لوصف فصل الشتاء وظروفه الجوية، وتتألف هذه المصطلحات من أسماء تشير إلى درجات البرودة المتفاوتة وظواهر الطقس الشتوية، مما يعكس الارتباط العميق بين هؤلاء الناس وبيئتهم الطبيعية، وعلى سبيل المثال، يتم التعبير عن شدة البرد باستخدام مصطلحات مثل:
- "سبعة سم"، مصطلح يشير إلى قارسة البرودة،
- "سبعة دم"، مصطلح يوحي بالبرودة الشديدة التي تشعر بها الحيوانات.
- "جويريد" و"المربعانية" و"سعد ذبح" لوصف فترات زمنية خاصة خلال فصل الشتاء.
- بينما يعبر "الشميط" عن أول دَفقة من المطر في المنخفض، وقد يُرافقها الهواء البارد.
- تُشير المصطلحات مثل "الزُنطاري" إلى الهواء شديد البرودة.
- "السم الزُنطاري" مصطلح للدلالة على البرودة القاتلة.
- فيما يُشير "الغطيط" إلى ضباب رقيق يعيق الرؤية.
- ويُستخدم "غطغطت الدنيا" لوصف ارتفاع الضباب وتداعيه لسد الرؤية.
- في حين يعبر "النفش" عن الثلج الخفيف والناعم.
- ويُقال أحيانًا "بترمي نَفِشْ" للدلالة على تساقط الثلج بكثافة.
- ويُشير "شقع المزراب" إلى دخول الماء بقوة في المزراب.
- ويُستخدم مصطلح "الزاعوق" لوصف انهمار الأمطار بغزارة.
وتُبرز هذه المصطلحات اللغوية تفاصيل غنية وتقاليد ثقافية عميقة وشعبية، وكيف يعبر عن فصل الشتاء وظروفه بطرق فريدة تعكس تفاعل الأشخاص المميز مع الطبيعة.
اقرأ أيضا:
لماذا يجب أن نأكل الكستناء في ليالي الشتاء الباردة؟
هل تحب شرب شاي الكرك في الشتاء... إليك أهم فوائده
المصادر: