ما هي الأضرار التي قد تتكبدها المملكة في حال جاء الموسم المطري سيئاً لا سمح الله ؟

كتبها أسماء ابوجبارة بتاريخ 2013/10/27

موقع Arabiaweather.com- ربما لايخلو تاريخ الأمطار في الأردن من حالات انخفاض في معدل الهطول المطري و التي سبق و أن أضرت بالموسم الزراعي والثروة الحيوانية وفاقمت العديد من الأمراض والأوبئة مما أسهم في تعثر الاقتصاد الأردني بشكل عام . موقع طقس العرب الذي يحرص على تقديم كُل ما يتعلق بعالمالطقس الذي لا يتجزأ عن الطبيعة وظواهرها وتشكلها عبر الفصول يحاول التعرف على الأضرار المترتبة فيما لو جاء موسم الأمطار ضعيفاً على المملكة لا سمح الله.

 

و يُعتبر الأردن من أكثر دول العالم شُحاً في الموارد المائية ، لذا فإن مُعاناة إيصال المياه إلى السُكان تكون حاضرة حتى مع وجود مواسم مطرية جيدة.

 

وفي سؤال موقع طقس العرب للمهندس محمود العوران مدير عام اتحاد المهندسين الأردنيين حول هذه الأضرارالممكن حدوثها ذكر المهندس أن ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي هو من أكثر الأمور التي قد تحدث ضرراً على المُجتمع الأردني بشكل عام، نظراً لاعتماد المزارع في تلك الحالة على الأعلاف الجافة، مما يرفع التكلفة أيضاً على جيوب المواطنين، فترى أسعار الخضار و الفاكهة قد اتجهت للأعلى.

 

 كما يتأثر المخزون المائي للسدود بشكل كبير، كما تتأثر نوعية المياه المتوفرة خاصة الجوفية منها، بالإضافة إلى نقص مخزونها، كما تتزايد نسبة الأمراض والأوبئة ما بين النباتات و الحيوانات الماضية، نتيجة لعدم تواجد المراعي الخضراء وقلة الأعلاف، كما يؤثر ذلك على المناطق المزروعة في وادي الأردن، مما يسهم في نهاية الأمر في ارتفاع الأسعار بشكل كبير من جهة ، و زيادة نسبة الفقر والبطالة في المُجتمع و ما ذلك من تأثيرات سلبية على النواحي الاجتماعية الأخرى.

 

ومن الإجراءات التي من الممكن أن تقوم بها الدولة في حال تدني معدل الهطول المطري . أجاب  العوران بأن هناك عدة إجراءات من الممكن اللجوء إليها منها: تخفيض أسعار الأعلاف، والتوفير المجاني للعلاجات واللقاحات البيطرية وتقديمها لمربي المواشي، وتأمين المياه اللازمة للمواشي من الآبار الصحراوية، ومتابعة المنظمات الدولية والدول المانحة للحصول على مساعدات غذائية ومستلزمات للإنتاج، وتأمين وادي الأردن بالمياه اللازمة لاستمرار عمليات الزراعة.

 

موسم مطري سيء واحد قد يعمل أيضاً على مُضاعفة زحف التصحُر نحو مرتفعات غرب الأردن، مما يعمل على خسارة المزيد من الأراضي الزراعية الخصبة لحساب الصحراء،مما يزيد من الضغط على موارد الأردن الشحيحة، و يزيد من احتمال تعرض الأردن إلى موجات غبار، إضافة إلى فقدان أنواع جديدة من الكائنات كالنباتات و الحيوانات و الطيور.

مرتفعات غرب الأردن الخصبة - المرتع الأخير للحياة البرية في الأردن في مواجهة التصحُر المُستمر

 



تصفح على الموقع الرسمي



طقس لطيف وأشبه بالربيعي حتى الثلاثاء يسبق منخفض جوي ماطر وعاصف (سيتم تصنيفه لاحقًا) يبدأ الأربعاءبدءاً من الأربعاء 5 شباط 2025: منظومة شتوية تصل للمنطقة لأول مرة في هذا الشتاء ينتج عنها منخفض جوي مُصنف يعقبه موجة بردمنظومة شتوية إقليمية تشمل عدة دول من شرق المتوسط اعتبارًا من الأربعاء القادم إن شاء اللهمنخفض جوي عاصف وماطر يؤثر على قطاع غزة وارتفاع مخاطر دخول أمواج البحر إلى اليابسةأربع حالات مدارية نشطة في ذات الوقت فوق مياه المحيط الهندي وتسلك مسارات مختلفةتحمل تساقطات ثلجية.. مراقبة اندفاع كتلة هوائية باردة جداً نحو شرق القارة الأوروبية بهذا الموعدزخات أمطار محلية على بعض المناطق الشمالية والوسطى بما فيها أحياء من العاصمة عمانمنخفض جوي على غرب المتوسط تشمل تأثيرات المغرب العربي مع تساقط الثلوج فوق الجبالتخلخل الضغط الجوي فوق الدوامة القطبية يتسبب بنزول كتلة هوائية قطبية نحو آيسلندا والدول المجاورة