ماذا لو أعيد تطبيق التوقيت الشتوي في الأردن؟

كتبها ندى ماهر عبدربه بتاريخ 2024/10/17

طقس العرب-مع انتهاء فصل الصيف ودخول فصل الخريف، يبدأ الأردنيون بالتساؤل حول توقيت تحويل الساعة من التوقيت الصيفي إلى التوقيت الشتوي، والذي كان يتم عادةً في شهر أكتوبر/تشرين أول من كل عام. ولكن في عام 2022، اتخذت الحكومة الأردنية قرارًا بإلغاء التوقيت الشتوي نهائيًا وتثبيت التوقيت الصيفي طوال العام. 

ورغم هذا القرار، يتبادر إلى أذهان الكثيرين السؤال: ماذا سيحدث إذا تم تطبيق التوقيت الشتوي مرة أخرى؟

 

فوائد تطبيق التوقيت الشتوي في الأردن

  1. توفير في استهلاك الكهرباء: تغيير التوقيت يُسهم في توفير الكهرباء، حيث إن شروق الشمس في وقت مناسب يجعل الأردنيين أقل اعتمادًا على الإضاءة الاصطناعية صباحًا أثناء التحضير للذهاب إلى المدارس أو العمل.
  2. تقليل استخدام وسائل التدفئة: التوقيت الشتوي يُقلل من الفترة التي يُستخدم فيها التدفئة في المنازل صباحًا، مما يُسهم في توفير التكاليف.
  3. تحسين الحالة النفسية: الذهاب إلى العمل أو المدرسة مع شروق الشمس يُقلل من العبء النفسي الذي يشعر به الأشخاص عند الاضطرار للاستيقاظ في الظلام والبرد.
  4. زيادة الإنتاجية: العمل بالتوقيت الشتوي يؤثر إيجابيًا على مستوى الإنتاجية، حيث يكون الذهاب إلى العمل أو المدرسة مع بداية النهار أفضل من الذهاب في الظلام، مما يُحسن الطاقة الاستيعابية للطلاب والموظفين.
  5. مساعدة أهالي القرى: سكان القرى يعتمدون على المشي للذهاب إلى مدارسهم أو أعمالهم، وبالتالي يعمل التوقيت الشتوي على تقليل صعوبة الاستيقاظ في الظلام والبرد للوصول في الوقت المحدد.
  6. مواءمة مع الطبيعة: العمل بالتوقيت الشتوي يعتبر تكيُّفًا مع التغيرات الطبيعية في أوقات الشروق والغروب، بدلاً من مواجهتها.

 

التوقيت الشتوي في الأردن؟

أقر مجلس الوزراء في عام 2022 تثبيت العمل بالتوقيت الصيفي طوال العام استنادًا إلى دراسة توضح أن هذا القرار يتيح الاستفادة من أطول عدد ممكن من ساعات النهار.  
كما أن هذا التثبيت يسهم في ثبات التوقيت مع التوقيت العالمي (جرينتش)، مما يسهل عمليات التواصل الدولي، ويثبت المواعيد على مدار العام.

 

 

دول العالم وتغيير التوقيت

جدير بالذكر أن حوالي 60% من دول العالم لا تغير توقيتها على مدار العام، بينما تعتمد 40% منها على تغيير التوقيت خلال فصل الصيف والشتاء. ومع ذلك، تتجه بعض هذه الدول أيضًا إلى تثبيت توقيتها لتفادي التغييرات السنوية.

 

سلبيات تثبيت التوقيت الصيفي في الأردن

  1. شروق الشمس المتأخر في الشتاء: يؤدي تثبيت التوقيت الصيفي إلى ذهاب الطلاب والموظفين إلى مدارسهم وأعمالهم في ساعات الصباح الباكر قبل شروق الشمس، ما يجعلهم يواجهون البرد والظلام.
  2. زيادة تكاليف الإضاءة والتدفئة:  مع تثبيت التوقيت الصيفي، سيتعين على الأردنيين استخدام الإضاءة ووسائل التدفئة لفترات أطول في الصباح الباكر.
  3. قلق الأهالي: يخشى الأهالي على أبنائهم عند مغادرتهم إلى المدارس أو الجامعات في الظلام، مما يزيد من مستوى القلق والضغط النفسي.
  4. مخاطر السير في الأجواء الشتوية: حركة السير الكثيفة في ساعات الصباح المبكرة تتزامن مع خطر الصقيع والانجماد والضباب، مما يزيد من خطورة التنقل في فصل الشتاء.

 

شاهد أيضا:

التوقيت الصيفي والشتوي.. من أين جاءت هذه الفكرة؟

تساؤلات حول عودة التوقيت الشتوي في الأردن؟

 

 



تصفح على الموقع الرسمي



تساؤلات حول عودة التوقيت الشتوي في الأردن؟ما هي الأمراض الأكثر شيوعاً بين العرب؟الوطن العربي | كتلة هوائية ذات حرارة أبرد من المعتاد تؤثر على 7 دول عربية وتتسبب بتغيرات هامة على الطقسإغلاق شواطئ سيدني بسبب كرات سوداء غريبة يشتبه بأنها سامةالأردن | درجات حرارة أبرد من مُعدلاتها نهاية الأسبوع مع ظهور كميات من السُحب المُنخفضةشاهد | طيار شراعي يرصد كلبًا أعلى الهرم الأكبر في مصرالسماء تشهد اكتمال قمر ربيع الآخر مساء اليومالأردن | برودة واضحة على الطقس تحتاج ارتداء ملابس أكثر دفئاً ليلاً وفي الصباح الباكر (التفاصيل)