ماذا وجدت ناسا داخل صخرة يوم القيامة؟
طقس العرب - عثر علماء وكالة ناسا على أكثر مما كانوا يتوقعون عندما فتحوا لأول مرة الكبسولة التي تحمل عينة من الكويكب بينو، الذي يعرف أيضًا بـ "صخرة يوم القيامة"، والذي يقع بالقرب من الأرض. وقد بدأت وكالة ناسا بفتح كبسولة المهمة أوسايرس-ريكس، والتي جمعت عينات من هذا الكويكب، وأعلنت الثلاثاء أنها اكتشفت "غبارًا وحطامًا أسود" داخلها، حتى قبل بدء تحليل الجزء الرئيسي من العينة.
وعند فتح العلماء الكبسولة التي تحتوي على العينة، اكتشفوا وجود مواد داكنة تحتوي على حبيبات دقيقة داخل غطاء الحاوية وقاعدتها المحيطة بالآلية المستخدمة لجمع الصخور والتربة خارج كوكب الأرض. يمكن أن يقدم هذا الحطام غير المتوقع معلومات أساسية حول الكويكب قبل أن يتم تحليل العينة الأولية.
وبعد مرور 7 سنوات من إطلاقها، هبطت الكبسولة بنجاح على الأرض يوم الأحد، في الصحراء الأميركية، بعد أداء مناورة شديدة الخطورة. ووفقًا لتقديرات وكالة ناسا، تمكنت المهمة من جمع حوالي 250 غرامًا من المواد من الكويكب بينو في عام 2020، وهذه هي أكبر عينة على الإطلاق تم جمعها من كويكب.