مركز متخصص لضربات الشمس ومختبر متنقل لـ"كورونا" بمستشفى بعرفات
موقع ArabiaWeather.com- كشف مدير مستشفى شرق عرفات الدكتور عاهد عقيل لصحيفة "سبق" الالكترونية، أن المستشفى أكمل الاستعداد لاستقبال المرضى الذين تستدعي حالاتهم الكشف والمعاينة بجميع أقسام المستشفى من عيادات، وعناية مركزة، وطوارئ، وعمليات، وقسم المناظير الهضمية، والمختبر، والأشعة، وأقسام التنويم، وأن المستشفى يعمل بطاقة استيعابية 236 سريراً، تشمل أسرّة الطوارئ، والتنويم، والعناية المركزة، ومركزاً متخصصاً لضربات الشمس والإجهاد الحراري.
وأوضح "عقيل" أنه من ضمن سلسلة التدابير التي انتهجتها وزارة الصحة في التعامل مع حالات "الكورونا"، تجهيز 9 أَسِرّة طوارئ للحالات المشتبه بها، بالإضافة إلى مشروع غُرَف عزل في العناية المركزة، وهو جاهز للتعامل مع الحالات الحرجة المؤكدة بالإصابة بالفيروس؛ حيث يعتبر قسم العناية المركزة بمستشفى شرق عرفات أكبر قسم عناية بمنطقة المشاعر بسعة 52 سريراً.
وبيّن "عقيل"، أنه تم توفير مختبر متنقل بالمستشفى للكشف على حالات "كورونا" بطريقة الجزيئية الحيوية، وأن اكتشاف المادة الجينية للفيروس يُدار بواسطة فريق متخصص للتعامل مع هذا النوع من التقنيات الحديثة، ويُظهر النتائج خلال ست ساعات؛ مؤكداً أنه تم تجهيز قاعة ضربات الشمس بعدد 45 سريراً للتعامل مع حالات ضربات الشمس؛ وفق الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة في موسم حج؛ حيث تم تأمين عدد كافٍ من المراوح ذات الرذاذ المائي، والتي أثبتت دراسات وزارة الصحة في المواسم السابقة فعاليتها.
وأشار إلى أن المستشفى يحتوي على 19 عيادة لتقديم الرعاية الطبية للحالات الأقل خطورة، والتي لا تستدعي الذهاب للطوارئ، ويوجد عيادات تخصصية في تخصص الأطفال والنساء والولادة والأنف والأذن والحنجرة، وطب وجراحة العيون، كما تم تجهيز غرفة ولادة مجهّزة بالكامل لحالات الولادة الطبيعية، وتحتوي على حضانة أطفال وجهاز تنفس للأطفال وجهاز شفط للسائل الميكوني إن استدعت الظروف، بالإضافة إلى أقسام الأشعة التشخيصية؛ ومنها الأشعة المقطعية، والتصوير التلفزيوني، والأشعة السينية الثابتة والمتحركة، وكذلك قسم الصيدلية، وقسم التعقيم، وقسم مكافحة العدوى، وعيادة متخصصة للصحة العامة.
وأفاد "عقيل" بأنه يتم استقبال المشاركين لحج هذا العام عبر 394 منتدباً من رؤساء الأقسام وأطباء وتمريض وفنيين وإداريين وكتّاب سجلات وأمناء عهد؛ مختتماً بسؤال الله العلي القدير أن ييسر للحجاج حجهم ويتقبله منهم، وأن يوفقهم جميعاً لخدمة ضيوف الرحمن.