مشهد مثير لنشأة عاصفة رملية جدارية نتيجة الرياح الهابطة

كتبها سنان خلف بتاريخ 2015/08/19

 

موقع ArabiaWeather.com – في عالم الطقس توجد الكثير من الظواهر الجوية، و أكثر هذه الظواهر عُنفاً يكون غالباً مُصاحباً للسُحب الركامية، والتي  تُنتج في بعض الأحيان رياحاً هابطة تعمل على تشكل عواصف رملية ضخمة، كتلك التي تحدث مراراً وتكراراً في المملكة العربية السعودية.

 

اليوم لدينا مقطع فيديو يُظهر و لأول مرة، لحظة اندفاع التيارات الهابطة من السحابة الرعدية نحو الأرض بقوة فائقة، لتعمل على اثارة موجة كبيرة من الغبار و الأتربة، كنواة لتشكُل عواصف رملية ضخمة، أو مايعرف بالعواصف الرملية الجدارية.

 

وتحدث هذه الظاهرة نتيجة تساقط الأمطار الغزيرة بمساحة محدود، و التبخر الفوري لجزء من هذه الأمطار أثناء تساقطها نتيجة الحرار العالية، مما يؤدي إلى حدوث تبريد موضعي اسفل السحابة، فيبرد الهواء و يزداد كثافة ويصبح أثقل وزناً، فيهبط بقوة ويرتطم بالأرض مُسبباً عواصف رملية في بعض الأحيان أو رياحاً قوية تُحطم المنازل و تقتلع الأشجار.

 

 

شاهد ماذا يُمكن للرياح الهابطة أن تفعل أيضاً 

سحابة رعدية ضخمة تفرغ آلاف الأطنان من المياه على مدينة أمريكية خلال ثواني

عندما يجتاح الغبار العراق ودول الخليج.. مشاهد حقيقية مرعبة 

بالفيديو: لحظة اقتحام العاصفة الرملية سماء العاصمة عمان واختفاء مبانيها 


تصفح على الموقع الرسمي



شاهد الفيديو | الرياح القوية والرمال الزاحفة تُهجِر سكان قرية إماراتية حديثة وتخفي ملامحهاماذا تفعل عند حدوث زلزال ؟ وكيف تقي نفسك من مخاطر الزلازل ؟الظروف الجوية وحالة السماء في الوطن العربي وقت تحري هلال شهر شوال 1446هـتقلبات جوية وحرارية مقبلة على الوطن العربي مع فرص للأمطار في عدة دول بالتزامن مع عيد الفطررياح قطبية وزخات ثلجية متوقعة على العديد من المرتفعات الجبلية في بلاد الشام بالتزامن مع أول أيام فصل الربيعانقلاب الأجواء من دفء الربيع إلى برودة الشتاء في بلاد الشام وثلوج متوقعة على أعالي سوريا ولبنان مع أول أيام الربيعموجة دافئة تؤثر على بلاد الشام وعودة للأجواء الربيعية الدافئة والمستقرة خلال الأيام القادمة إن شاء اللهفي الأسبوع الأول من رمضان: تقلبات جوية على الوطن العربي وأمطار متوقعة على عدة مناطقكتلة هوائية قطبية المنشأ وشديدة البرودة تستقر فوق شرق المتوسط الأسبوع القادم (طقس شديد البرودة ودرجات حرارة متدنية للغاية)