مصر | بعد الكتلة الحارّة الحالية .. انقلاب جذري مُرتقب على الأجواء نهاية الأسبوع
طقس العرب - تعيّش عموم مناطق مصر تحت تأثير كتلة هوائية حارة ودرجات حرارة اعلى من معدلاتها الاعتيادية، إذ لا تزال المنطقة واقعة تحت تأثير امتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا، في حين يُراقب عن كثب قسم إدارة العمليات والتنبؤات الجوية في طقس العرب مُخرجات الخرائط الجوية والتي باتت تشير إلى أن هناك تغييراً جذرياً مُتوقعاً على الطقس نهاية الأسبوع يتمثل بانخفاض ملموس على درجات الحرارة في عموم المناطق، وتالياً التفاصيل:
درجات حرارة أعلى من مُعدلاتها الاعتيادية
استمرار تأثير الكتلة الحارة الثلاثاء والأربعاء
وفي التفاصيل، يستمر اندفاع تيارات هوائية حارة قادمة من صحراء شبه الجزيرة العربية، تعمل على استمرار درجات الحرارة أعلى من مُعدلاتها الاعتيادية يومي الثلاثاء والأربعاء، ليسود طقس مائل للحرارة على السواحل الشمالية، وحارّ إلى شديد الحرارة في مناطق الوجه البحري والقاهرة الكبرى وصولاً حتى شمال الصعيد، وشديد الحرارة في جنوب الصعيد بحيث تبقى في حدود الأربعين مئوية في الأجزاء الجنوبية، وليلاً يسود طقس دافئ في عموم المناطق الشمالية، في حين يميل للحرارة في المناطق الجنوبية، تتشكل الشبورة المائية في أجزاء واسعة من المناطق الشمالية.
واعتباراً من الخميس، تندفع نحو مصر كُتلة هوائية معتدلة الحرارة مندفعة من شرقي البحر المُتوسط، ليطرأ انخفاض على درجات الحرارة لتُصبح حول مُعدلاتها بقليل نسبةً لمثل هذا الوقت من العام، وتواصل انخفاضها خلال عُطلة نهاية الأسبوع لتُصبح دون معدلاتها الاعتيادية، كما يتحول الطقس إلى خريفي مُعتدل في عموم المناطق الشمالية بما في ذلك القاهرة الكبرى وصولاً حتى شمال الصعيد، وحار في جنوب الصعيد مع انخفاضها بالمقارنة مع الأيام الماضية.
لمزيد من التفاصيل عبر النشرة المُفصلة لخمسة أيام، من هنا
لمعرفة درجة الحرارة في منطقتك لأكثر من 14 يوم حمل تطبيق طقس العرب، من هنا
ويأتي ذلك نتيجة تمركز مرتفع جوي قوي فوق مناطق هامة من غرب القارة الأوروبية، وبناءً على ذلك، تنتقل الكتل الهوائية الباردة نحو الأجزاء الشرقية منها وصولاً الى دول البلقان وتركيا، مما يعني أن منطقة مصر ستُصبح ضمن مسار كُتل هوائية مُعتدلة الحرارة.
ويوصي طقس العرب في ظل هذه الأجواء من تغير الطقس والتقلبات الحرارية المتوقعة في الأيام القادمة قد يتعرض البعض للعديد من المشكلات الصحية بسبب الاختلاف المفاجئ في درجات الحرارة.