مصر | فرص الأمطار مُستمرة الجمعة وتزايد تأثير كتلة هوائية باردة نسبياً ورطبة السبت مع هطول الأمطار الغزيرة على هذه المناطق
طقس العرب - تشير آخر مُخرجات النماذج الجوية العددية المُعالجة لدى قسم العمليات الجوية في مركز طقس العرب إلى استمرار توافد السُحب على ارتفاعات مُختلفة نحو شمال مصر اليوم الجمعة، ينتج عنها استمرار فرص هطول الأمطار على اجزاء من المناطق الساحلية، ولا يُستبعد ان تكون الأمطار غزيرة أحياناً في نطاقات جغرافية ضيقة خاصة خلال ساعات الليل.
تزايد تأثير كتلة هوائية باردة نسبياً ورطبة السبت مع هطول الأمطار الغزيرة على هذه المناطق
وبحسب ذات المُخرجات الحاسوبية يُتوقع ان يتزايد تأثر مصر وخاصة المناطق الشمالية منها بكتلة هوائية باردة نسبياً ورطبة تعمل على ازدياد وتيرة الأحوال الجوية غير المُستقرة وحدوث انخفاض على درجات الحرارة السبت.
بحيث يكون الطقس خريفياً مائلاً للبرودة في المناطق الشمالية والساحلية، لطيفاً إلى مائلاً للحرارة في بقية المناطق نهاراً، بينما يكون بارداً نسبياً إلى بارداً في أنحاء عديدة ليلاً.
وتظهر كميات من السُحب على ارتفاعات مُختلفة، وتهطل الأمطار على مناطق عديدة ومُختلفة من شمال مصر وخصوصاً المناطق الساحلية، مع فرصة امتداد بعض الأمطار نحو أجزاء من العاصمة القاهرة خاصة فترتي المساء والليل، وتكون الأمطار غزيرة أحياناً ومصحوبة بزخات من البَرَد وحدوث الرعد، مما يؤدي إلى تشكل السيول وارتفاع منسوب المياه وتشمل الأمطار الغزيرة الاسكندرية ومرسى مطروح وبور سعيد.
كما يتزامن ذلك مع تشكل الضباب نتيجة عبور الغيوم المُنخفضة والملامسة لسطح الأرض.
رياح نشطة واضطراب امواج البحر على السواحل الشمالية من الدولة
تترافق المنظومة الجوية المُتوقعة ونظراً لانخفاض قيم الضغط الجوي السطحي في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل الشمالية بهبوب رياح شمالية غربية إلى غربية مُعتدلة إلى نشطة السرعة، ومصحوبة بهبات قوية تتجاوز حاجز ال50كم/ساعة مما يؤدي إلى إثارة الأتربة والغبار، وحدوث ارتفاع امواج البحر على الشواطئ الشمالية بما يزيد عن 1 متر قرب الشواطئ، وما يزيد عن ذلك في العمق.
توصيات هامة من طقس العرب
- الإنتباه من خطر تشكل السيول وارتفاع منسوب المياه في الطرقات
- الإنتباه من ارتياد البحر بفعل الامواج المضطربة
- الإنتباه من خطر تدني مدى الرؤية الأفقية جراء تشكل الضباب الكثيف أحياناً
للمزيد من الأخبار حمّل تطبيق طقس العرب من هنا
والله أعلم.