مصطلح جوي | البرق والرعد معلومات هامة!
طقس العرب - البرق والرعد ظواهر طبيعية ترافق حالات عدم الاستقرار الجوي والمنخفضات الجوية، تحدث عادةً داخل سحب المزن الركامي ذات النمو الرأسي، نتيجة عملية تفريغ كهربائي، تتمثل بوميض البرق، وهنالك ثلاث أصناف رئيسية تعتمد على مكان التفريغ، إمّا داخل سحابة العاصفة الرعدية أو بين السحب أو بين السحب والأرض.
البرق ظاهرة طبيعية بصرية تظهر في صورة شرارة كهربائية، والتي تنشأ عن تفريغ كهربائي مفاجئ وعنيف في مناطق الغلاف الجوّي المشحونة، وعندما يكون التفريغ الكهربائي شديدًا بين السحاب وبين جسم مشحون على الأرض يسمّى البرق والرعد المصاحب له حينها بالصاعقة.
الرعد هو الصوت الذي يصدر مصاحبًا للمعان البرق، يختلف صوت الرعد من فرقعة حادة إلى دوي منخفض وذلك اعتماداً على طبيعة البرق وبعد السامع عن المصدر، حيث أنه ونتيجة للارتفاع المفاجئ في الضغط والحرارة بسبب حدوث البرق، فإن هذا التمدد يشكل بدوره موجات صوتية تتمثل بصوت الرعد.
مخاطر البرق:
يسبب البرق حرق الغابات في حال تفريغ البرق بالأشجار، ويؤدي البرق الى انقطاع التيار الكهربائي احياناً، وفي حال تفريغ البرق بإنسان يؤدي ذلك إلى حدوث حروق جلدية بالغة وقد يسبب الوفاة في حال كان التفريغ قوي.
فوائد البرق:
- زيادة الأكسجين
تسبب شرارة البرق التي تحمل الطاقة والحرارة على زيادة كمية الأكسجين بعد حدوثها، بما يؤدي إلى حالة الانتعاش التي تسري في الطقس عقب حدوث البرق.
- السماد
البرق والصواعق تقوم بتحويل النيتروجين إلى ثاني أكسيد النيتروجين ليندمج مع المطر الذي يسقط على التربة ويتحول كسماد نيتروجيني.
- مناظر طبيعية
حيث أن منظر البرق يشكل لوحات فنية في السماء يهتم هواة التصوير بالتقاط صور لها عند حدوثها.