مقارنة بين كميّات الأمطار التي أغرقت اسطنبول وتلك التي أغرقت عمّان
طقس العرب - تعرضت مدينة اسطنبول يوم أمس السبت إلى موجة أمطار رعدية قوية، أثر تأثرها بحالة من عدم الاستقرار الجوي جاءت بعد أجواء حارة.
وقد شملت الأمطار بشكل غزير أحياء أفجيلار، صفاكوي، باهتشلي ايفلر، تشتالجا، زيتينبورنو، ساريير، فاتح ، إسنيورت، كاديكوي، أوسكودار، توزلا وبنديك.
وتسببت الأمطار في إغلاق الطريق الساحلي في منطقة بكركوي الذي الذي يربط نفق أوراسيا الذي يعبر مضيق البوسفور، بسبب ارتفاع منسوب المياه.
كما تسببت الأمطار في إغلاق عدد من أنفاق المدينة، فيما تم تعليق الخدمات في خط ترام "كاباتاش-باغجيلار" على الطرق التي غمرتها المياه.
إضافة لذلك تأثر السوق المسقوف الشهير والمعروف بـ "غراند بازار"، وهو معلم تاريخي في مدينة اسطنبول (خضع مؤخرًا لتجديد شامل للبنية التحتية ) تأثر أيضًا بالأمطار.
وبحسب مصادر مُختلفة بلغت كميّة الأمطار الهاطلة في اسطنبول:
منطقة فاتح : 114 مم
أوسكودار : 39 مم
كاديكوي : 35 مم
فلوريا : 33 مم
عمرانية : 29 مم
شيشلي : 28 مم
كارتال : 23 مم
وقد هطلت هذه الأمطار على مدى نهار كامل ، وكانت ذروة غزارتها في ساعات الظهيرة، وقد نتجت عن تأثر اسطنبول وما حولها بحالة من عدم الاستقرار الجوي.
كميات الأمطار التي تسببت في تشكل السيول في عمّان خلال المنخفض الجوي يوم 27-2-2019
وللمقارنة، نُذكر بأن المملكة تعرضت يوم 27-2-2019 لمنخفض جوي، صنف حينها من الدرجة الرابعة، بحسب مؤشر طقس العرب لتصنيف المنخفضات الجوية.
وقد تسببت الأمطار حينها في تشكل السيول والفيضانات في أجزاء مختلفة من المنطقة وخاصة في وسط العاصمة.
كميّات الأمطار المُسجلة في العاصمة عمّان بلغت :
جبل اللويبدة 149.7 مم
غمدان 149.1 مم
مرج الحمام 125.9 مم
حدائق الحسين 118.2 مم
جبل المريخ 116.2 مم
الفحيص 103.5 مم
الهاشمي 97.8 مم
وذلك بحسب محطات الرصد الجوية لـ طقس العرب.
ويبقى موضوع التصدي لمخاطر السيول والفيضانات عند هطول كميات كبيرة من الأمطار تحدياً كبيراً أمام أغلب مُدن العالم، خاصة مع الانتشار العمراني وازدياد الكثافة السكانية، وتعرض المدن لكميات كبيرة من الأمطار لا تقدر مشاريع تصريف المياه على تحملها.