من الذاكره : سلسلة منخفضات جوية اثرت على الاردن بتاريخ نوفمبر 2004 جلب اخرها الثلوج لجنوب المملكة

كتبها هشام جمال بتاريخ 2021/11/18

طقس العرب - نعود اليوم إلى أرشيف موسم 2004/2005 وتحديداً إلى شهر تشرين ثاني من العام 2004، حيث كان ذلك الشهر مطيراً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وكان الأعلى على الإطلاق في السجلات الأرشيفية ضمن تاريخ المملكة الحديث.

تعرضت المنطقة في ذلك الشهر إلى ثلاثة منخفضات جوية رئيسية، في الفترة الممتدة من 17 إلى 28 نوفمبر، وهطل فيها أكثر من ثلاثة أضعاف المُعدلات الشهرية في بعض المحطات ومنها محطة رصد مأدبا، والتي هطل فيها خلال ذلك الشهر قرابة 172 مليمتر، هطل مُعظمها في المنخفض الثاني وبحدود 85 مليمتراً.

المنخفض الثالث جلب الثلوج إلى جنوب المملكة

في المنخفض الثالث بتاريخ 27 نوفمبر ادى إلى تساقط الثلوج في المرتفعات الجبلية العالية التي زادت عن 1100 متر بما فيها أجزاء من شمال العاصمة عمّان وأدى إلى تركمات جيّدة في جبال عجلون شمالاً والمزار الجنوبي والشراه جنوباً.

أما باقي محطات المملكة الرئيسية، فتجاوزت كميات الأمطار فيها ضعفي قيمها الطبيعية لشهر تشرين ثاني، وعند الإطلاع على الأرشيف قلمّا نجد مثل ذلك الشهر الخيّر.

ما السبب العلمي الذي أدى إلى تأثر المملكة بسلسلة من المنخفضات؟

يعود السبب العلمي الذي أدّى إلى ذلك فهو نتيجة تمركز مُرتفع جوي في طبقات الجو كافة فوق غرب ووسط وجنوب القارة الأوروبية مما سمح للكتل الهوائية الباردة بالتدفق نحو منطقة البلقان ثم عبر تركيا إلى شرق البحر الأبيض المتوسط بما فيها المملكة، وكانت معظم تلك الأمطار مصحوبة برياح عاتية وعواصف رعدية قوية.

 

أما ذلك الموسم فإنتهى بكميات أمطار تفوق المُعدلات بنسبة تراوحت بين 100-130% في بعض المحطات، وتساقطت فيه الثلوج عدّة مرات في المرتفعات الجبلية العالية لكن دون تراكمات كبيرة، عدا عن المنخفض الذي أثّر حصرياً على شمال المملكة وتحديداً في مُحافظة إربد بتاريخ 12-2-2005 جالباً معه حوالي 20-30 سم وحتى في المناطق المُنخفضة في سابقة لم تتكرر منذ العام 1992 إلى يومنا هذا.

للمزيد من الأخبار حمّل تطبيق طقس العرب من هنا



تصفح على الموقع الرسمي



منخفض جوي وثلوج على المغرب العربي يقابله درجات حرارة أدفأ من المعتاد في شرق المتوسطالاثنين والثلاثاء تتأثر المملكة بامتداد المرتفع السيبيري يترافق مع هبوب رياح جنوبية شرقية معتدلة إلى نشطة السرعةالمنخفض الجوي المرفق بالثلوج على أوروبا يدفع بمرتفع جوي قوي نحو شرق المتوسطهل للتغير المناخي سبب في ضعف الموسم المطري الحاليدخان حرائق لوس أنجلوس يظهر بوضوح عبر صور الأقمار الصناعية الملتقطة من وكالة ناسالماذا لا تلجأ كاليفورنيا لمياه المحيط لإخماد الحرائق رغم توفرها؟تقرير أرشيفي… تعرف على الظروف الجوية التي أثرت على المملكة في الثلث الأول من شهر يناير خلال ال10 سنوات الأخيرةكيف نجا هذا القصر من حرائق الغابات في لوس أنجلوس بينما احترقت منازل أخرىدخان الحرائق السام يغطي سماء لوس أنجلوس والسلطات توجه تحذير عاجل