مُنذ 50 يوم قبل حدوثها: نظام الإنذار المبكر لدى "ميتيو ويذر" ينجح في التنبيه من موجة الأمطار على سلطنة عُمان
طقس العرب - منذ الخامس عشر من مايو، أطلق خبراء الطقس من داخل غرفة العمليات الجوية في مركز طقس العرب النشرة الجوية الموسمية والتي تضمنت حينها سرد عام للأنظمة الجوية المُتوقعة خلال فصل الصيف، وتضمنت في تفاصيلها توقعات هطول أمطار أعلى من المُعدل الطبيعي الموسمي على القطاع الجنوبي لشبه الجزيرة العربية بما في ذلك السلطنة خلال شهر يوليو.
ومع إقتراب الفترة الزمنية (بداية الأسبوع الأخير من يونيو) والتي دخلت حينها التوقعات الجوية حيز "متوسطة المدى"، جرى مُراقبة الحالة الجوية واستشعارها عبر طاقم التوقعات الجوية في طقس العرب وتم إطلاق العديد من التنبيهات والتقارير الدورية عبر كافة منصاتها ومن خلال تطبيق طقس العرب على الهواتف الذكية.
يمكنكم معرفة تفاصيل حالة الطقس خلال النشرة الموسمية وذلك من خلال تطبيق طقس العرب على الهواتف الذكية.
200 ملم – أعلى كمية أمطار في ولاية طاقة - ظفار!
وأظهرت بيانات وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بأن ولاية طاقة في محافظة ظفار حظيت بكميات أمطار قياسية وإستثنائية نسبةً لهذا الوقت من العام بواقع 200 ملم. ووفقاً لذات البيانات والقيم تلقّت ولاية الرستاق والمناطق المجاورة لها كميات أمطار كبيرة ونادرة تماماً في مثل هذا الوقت من العام تجاوزت 150 ملم جرت على إثرها السيول في الأودية والشعاب، كما أعلنت شرطة عُمان تسجيل حالتي وفاة في ذات الولاية تم انتشالهما من قِبل المواطنين وهُما مفارقين للحياة.
سلطنة عُمان | كميات كبيرة من الأمطار سُجلت خلال منخفض المونسون وولاية طاقة تسجل 200 ملم من الأمطار
لا تستهن بالطقس!
وتؤثر الظروف الجوية القوية على حياة الانسان، وتستدعي الانتباه واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة تلك الظروف الجوية بحسب طبيعتها، لذا فيعد عنصر الاستعداد المسبق، سلاحاً وقائياً مهماً للحيلولة دون وقوع الكوارث أو التقليل من الخسائر ما أمكن، وتالياً أهم القطاعات المتأثرة:
- القطاع البري: مثل قطاع النقل والزراعة والبلديات والممتلكات الخاصة إضافة إلى مشاريع الطاقة المتجددة.
- القطاع الجوي: المطارات.
- القطاع البحري: مثل الموانئ وحركة السفن ومنشآت النفط داخل البحر.
ويتأثر أيضاً عامة الناس بموجات الأمطار الغزيرة، إذ تتشكل السيول القوية والجارفة ويرتفع منسوب المياه في الطرقات خاصةً المُنخفضة ويعني ذلك ارتفاع فرص حدوث أضرار بالممتلكات الشخصية والعامة وقد يصل الأمر الى أغلاق الطرق والمخارج الرئيسية وحدوث احتجازات ووفيات لا قدر الله. كما يتأثر قطاع الطيران بشكل كبير، وقد يتسبب الأمر بخسائر تصل الى ملايين الدولارات من جراء تحويل الرحلات او خروج الطائرة عن مسار المدرج جراء رياح القص الشديدة التي ترافق هبوب العواصف الرعدية.
طقس العرب يوفر حلول متكاملة للقطاع البري مثل النقل والزراعة والبلديات وغيرها الكثير (انقر هنا)
نظام الإنذار الآلي المُبتكر لدى "ميتيو ويذر"
نظام الإنذار المُبكر الخاص بميتيو ويذر يُصدر تنبيهات أوتوماتيكية للقطاعات البرية، البحرية والجوية، كما يُرسل إشعارات بشكل مُبكر عبر نسخة خاصة عبر الموبايل، هذا النظام يتم استخدامه لدى العديد من الجهات المُختصة في الشرق الأوسط، ويساعد ذلك في عملية إتخاذ القرار من الجهات المُختصة بشكلٍ دقيق وقبل فترة زمنية كافية ومُناسبة جداً، تشمل جميع الظواهر الجوية المتعلقة بالطقس مثل الأمطار والضباب والغبار والرياح ودرجات الحرارة ونسب الرطوبة النسبية وحتى إرتفاع الأمواج في البحار والمحيطات.
ويُمكنك من خلال برمجية “ويذر ووتش” المُتطورة الحصول على خدمات تساعد في تقليل الخسائر الناتجة عن الأحوال الجوية عبر توفير معلومات الطقس والإنذار المبكر للقطاعات التي تتأثر بشكل كبير بالظروف الجوية، حيث يمكن للمُهتمين التواصل مباشرة خلال الرابط التالي (اضغط هنا).