نصائح لتفادي الإصابة بالأمراض الموسمية
طقس العرب-الأمراض الموسميةهي الأمراض التي يظهر انتشارها أو تزيد حدتها خلال مواسم معينة من السنة، غالباً بسبب التغيرات المناخية أو البيئية. وتؤثر هذه الأمراض بشكل ملحوظ على الصحة العامة في تلك الفترات الزمنية، وتختلف من موسم إلى آخر بناءً على عوامل متعددة مثل الطقس، وانتشار الفيروسات، وتغير نمط الحياة. وفيما يلي بعض الأمثلة على الأمراض الموسمية:
أمثلة على الأمراض الموسمية
الإنفلونزا ونزلات البرد (فصلي الخريف والشتاء)
تزداد حالات الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد في فصل الشتاء نتيجة لانخفاض درجات الحرارة وتقليل التهوية في الأماكن المغلقة، مما يساعد على انتقال الفيروسات بسهولة.
الحساسية الموسمية (الربيع والخريف)
تزداد حالات الحساسية مثل حمى القش (حساسية حبوب اللقاح) خلال الربيع نتيجة لانتشار حبوب اللقاح من الأشجار والنباتات. وفي الخريف، قد تكون هناك حساسية للعفن أو الغبار.
أمراض الجهاز التنفسي (الشتاء)
مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي. هذه الأمراض تتفاقم في فصل الشتاء بسبب البرودة التي تؤثر سلباً على الجهاز التنفسي.
أسباب انتشار الأمراض الموسمية
- التغيرات المناخية: درجات الحرارة والرطوبة تؤثر على نشاط الفيروسات والبكتيريا.
- السلوك البشري: مثل التجمعات في الأماكن المغلقة في الشتاء أو التعرض للشمس في الصيف.
- الملوثات البيئية: مثل انتشار حبوب اللقاح أو العفن في الربيع والخريف.
تتطلب الوقاية من الأمراض الموسمية اتباع تدابير وقائية مناسبة مثل اللقاحات، الحفاظ على النظافة الشخصية، وتجنب التعرض للعوامل المحفزة.
ومن جهة أخرى تعد الإنفلونزا من أكثر الأمراض انتشاراً حول العالم، حيث تزداد حالات الإصابة بها مع بداية فصل الخريف وحتى الشتاء، نتيجة لانخفاض درجات الحرارة وتأثر مناعة الجسم.
ما هي الإنفلونزا؟ وكيف تؤثر على الجسم؟
بحسب ما أفادت به وكالة الأناضول نقلاً عن الدكتور إبراهيم طوبال علي من مديرية صحة ولاية كوجا إيلي التركية، فإن الإنفلونزا تحدث نتيجة إصابة الجسم بأحد أنواع فيروسات الإنفلونزا، والذي يهاجم الجهاز التنفسي، بما في ذلك الرئتان، الحلق، والأنف، وقد يصيب أحياناً الجهاز الهضمي.
-
أعراض الإنفلونزا
تشمل أعراض الإنفلونزا الحمى، السعال، التهاب الحلق، آلام العضلات، وفي بعض الحالات الإسهال. ويُعتبر انتشار هذا المرض ملحوظاً بشكل خاص خلال فصلي الخريف والشتاء.
-
طرق انتقال الإنفلونزا
أوضح الدكتور طوبال أن فيروس الإنفلونزا ينتقل من شخص إلى آخر عبر الهواء، خاصة عند العطس أو السعال. كما يمكن انتقال العدوى عند لمس الأسطح الملوثة بالفيروس مثل مقابض الأبواب.
أهمية لقاح الإنفلونزا
شدد الدكتور طوبال على أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا سنوياً، حيث يساعد هذا اللقاح الجسم على تطوير مناعة ضد الفيروسات المعدلة جينياً. ويعتبر اللقاح ضرورياً للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، مثل الأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
نصائح وقائية لتجنب الإصابة بالإنفلونزا
- الحصول على لقاح الإنفلونزا: يعتبر أمراً ضرورياً خاصة للأشخاص المعرضين لمخاطر أكبر.
- غسل اليدين بانتظام: استخدام الماء والصابون يمكن أن يقلل من انتقال العدوى.
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس: استخدام منديل ورقي يساعد على الحد من انتشار الجراثيم.
- تجنب الأماكن المزدحمة: خاصة خلال موسم انتشار الإنفلونزا.
- اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات، مثل فيتامين سي.
- ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني يعزز مناعة الجسم.
- النوم الجيد: يساعد في تقوية جهاز المناعة.
- شرب السوائل بكثرة: للحفاظ على رطوبة الجهاز التنفسي.
أكد الدكتور إبراهيم طوبال على أن اتباع هذه النصائح الوقائية يساعد في تقليل فرص الإصابة بالإنفلونزا وتعزيز المناعة خلال فصلي الخريف والشتاء.
شاهد أيضا: