نصائح للتخفيف من الحساسية الناتجة عن تقلبات الطقس
موقع ArabiaWeather.com- يعاني ما يقارب الـ20% من سكان العالم من أمراض الحساسية المختلفة والتي تشمل الربو والتهابات الأنف التحسسية وحساسية الشعب الهوائية والصداع وغيرها، وتعد تقلبات الطقس المفاجئة وهبوب الرياح والغبار الذي ينقل المواد المهيجة والمثيرة للحساسية، والذي بدوره يساهم في نشر الفيروسات المختلفة، أحد أكثر الأسباب المسببة للحساسية الناتجة عن تقلبات الطقس.
ومن المعروف أن الحساسية ليست مرض معدياً ولكن هناك استعداد وراثي، فإذا كان احد أفراد العائلة مصاب بالحساسية، فأن نسبة حدوث الحساسية تكون عالية، وفيما يتعلق بعلاج مرض الحساسية، فليس هناك علاج نهائي ولكن يمكن السيطرة عليه بنسبة عالية جداً وذلك باستخدام أنواع معينة من البخاخات والأقراص حسب ما يصفه الطبيب للمريض مع الإستمرار عليه لفترة طويلة حتى يشعر المريض بتحسن.
ونظراً لما تحمله الأيام القادمة من تقلبات في حالة الطقس وتفاوت في درجات الحرارة، نعرض عليكم مجموعة من الأعشاب الطبيعية التي تساهم في التخفيف من حدة الحساسية بنواعها المختلفة:
لعلاج مرض الربو:
اكتشف عالم النبات الانجليزي نيكولاس كليبر منذ مئات السنين أن استعمال مسحوق جذور وأوراق نبات القراص على هيئة شاي أو مع العصير فإنها تفتح الممرات الهوائية الرئوية، وقد استعمل الاستراليون هذا النبات كعلاج جيد للربو، كما بدأ الأمريكيون باستخدام نبات القراص كعلاج للربو وذلك عندما وجد العلماء أنه يعطي نتائج متميزة، ليصبح بالتالي العلاج الرسمي للربو في الولايات المتحدة.
قد لا يخلو منزلاً من نباتيّ اليانسون والسنوت العطريين واللذان استخدماهما الإغريق لعلاج الربو وهذين النباتين يحتويان على مواد كيميائية تعرف باسم كريزول والفاباينين وهي التي تساعد على توسعة الممرات الهوائية وتخرج الافرازات الموجودة بها ويعتبر السنوت أكثر فائدة من اليانسون ويستعمل من ثمار السنوت ملء ملعقة من مسحوق الثمار لكل كوب من الماء المغلي حيث يوضع في الكوب بعد ملئه بالماء المغلي ويترك لمدة 10دقائق مغطى، ثم يصفى ويشرب مرة في الصباح وأخرى في المساء ويمكن استعمال اليانسون في حالة عدم توفر السنوت.
كما استخدم العرقسوس من مئات السنين لعلاج امراض الحلق والكحة والربو وهو من العقاقير المأمونة جداً في هذا الجانب حيث يمكن استخدام ثلاثة أكواب منه في اليوم بأمان والطريقة ان يؤخذ ملء ملعقة شاي وتوضع على ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب ولكن يجب على مرضى الضغط المرتفع عدم استخدامه حيث انه يرفع ضغط الدم.
ولالتهاب الأنف التحسسي الدائم
يستخدم البردقوش وهو أحد نباتات الفصيلة الشفوية ويعتبر من النباتات المطهرة حيث يحتوي على مركبات كثيرة بها هذا التأثير ويفيد مغليه لعلاج التهابات الأنف التحسسية، كما يحتوي الأناناس على مركب يعرف باسم بروميلين وهو مفيد جداً في علاج التهابات الأنف.
أمّا للتخلص من حالات الحساسية الموسمية
يعد استخدام جذور عرق السوس ذات فعالية في استعادة التنفس الطبيعي، فهو ينتج نوعاً من الهرمون يعمل كمادة مضادة للتهيج، وقد أوضح باحثون في جامعة ولاية نيويورك بأن بذور الكتان تساهم في تقليل مشكلات الجهاز التنفسي كونها غنية بالأحماض الدهنية.
وأخيراً لعلاج الصداع التحسسي
تستخدم جذور نبات الصفصاف والتي تحتوي على السالسين الذي هو أصل الأسبرين ولذلك تسمى شجرة الصفصاف بشجرة الأسبرين وقد أدخلت الحكومة الألمانية مركب السالسين كعلاج للصداع ويوجد على هيئة كبسولات تحتوي على كبسولة على إما 60 ملجم أو 120ملجم وهي تباع في محلات الأغذية التكميلية.
أمّا الزعتر والذي يعد نباتاً عطرياً فهو يستخدم على نطاق واسع في أوروبا لعلاج الصداع حيث يؤخذ ملء ملعقة شاي من مسحوق النبات ويضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب وذلك بمعدل ثلاث مرات في اليوم.