"نيوتن غزة" يضيء خيمة عائلته

كتبها ندى ماهر عبدربه بتاريخ 2024/02/11

طقس العرب - في قطاع غزة، قرر حسام العطار، الملقب بـ "نيوتن"، ألا يستسلم للظلام الذي جلبته له الحرب وبدلاً من ذلك، قرر أن يستخدم طاقة الرياح لإضاءة الخيمة التي يعيش فيها مع عائلته بعد نزوحهم؛ حيث إنه يمتلك مهارات عالية في التعامل مع الأسلاك، مما جعله قادرًا على تحويل هذه الفكرة إلى واقع، وبالفعل نجح في توفير إضاءة لعائلته، رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها في ظل الحصار والدمار المستمر.

 

قصة نيوتن الفلسطيني... إضاءة الظلام بطاقة الرياح في ظل الصراع

بين سكان المخيم الذي يسكن فيه، يُعرف هذا الفتى، الذي لم يبلغ الخامسة عشرة من العمر بعد، بلقب "نيوتن" حيث يروي قصته بابتسامة متواضعة، مُشيرًا إلى أن هذا اللقب جاء نتيجة الشبه بينه وبين عالم الفيزياء الشهير، إسحاق نيوتن، الذي سقطت عليه تفاحة، وألهمته لاكتشاف قانون الجاذبية ومنح العالم فهمًا جديدًا للكون.

وبينما يعيش هو وعائلته في ظلمة المأساة والصواريخ التي تمطر عليهم، قرر حسام الابتكار وإيجاد حل حيث وجد نفسه يُشغل بفكرة نظام إضاءة يعتمد على طاقة الرياح، مستوحى من الظلام الذي يحيط بهم.

وعلى ضفاف الحدود مع مصر، نصبت عائلته خيمتهم بجوار منزل من طابق واحد، واستغل الفتى الفرصة، وصعد إلى سطح المنزل، حيث نصب مروحتين فوق بعضهما، تُشبه توربينات الرياح الصغيرة، القادرة على توليد الطاقة الكهربائية وباستخدام الأسلاك والأزرار والمصابيح، وبقطعة رقيقة من الخشب، نجح في توصيل الطاقة إلى داخل الخيمة، مما منحهم إضاءة تخفف معاناتهم في ظل الظروف القاسية.

ومثلما اصطنع توماس أديسون مصباح الكهرباء بعد محاولات عديدة، فشل حسام مرتين قبل أن ينجح في إضاءة النظام عند المحاولة الثالثة، وهو يثبت أن الإرادة والإصرار قادران على تحقيق المعجزات في أصعب الظروف.

 

 

إنجاز حسام في غزة... تفاعل إيجابي على مواقع التواصل الاجتماعي

تفاعل العالم بأسره مع إنجاز الشاب حسام، الذي نجح في إضاءة المصباح في وقت الظلام الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي، كان ملحوظًا على منصات التواصل الاجتماعي.

 

 

 

اقرأ أيضا:

كيف سيستقبل سكان قطاع غزة فصل الشتاء؟

الشتاء يفاقم الأوضاع الصعبة للنازحين في غزة

 


المصادر:

alaraby

راي اليوم



تصفح على الموقع الرسمي



رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟مربعانية الشتاء.. ماذا تعني في الموروث الجمعي في المشرق العربي؟مرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردنالأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكةكتلة هوائية باردة تترافق بانخفاض واضح على درجات الحرارة نهاية الأسبوعمركز طقس العرب يُصدر توقعات فصل الشتاء 2024/2025 في قطاع غزةالشاكر يُوضّح بالخرائط: ٣ اسباب رئيسية لضعف الموسم المطري وتفاصيل مقارنة الوضع الحالي مع السنوات السابقةتغيرات جوهرية على حالة الطقس ودرجات الحرارة تتجاوز الـ20°م في بغداد ثم تتبع بانخفاض حاد.بالفيديو | هل بالضرورة البداية الضعيفة للموسم المطري تعني أنه سيكون حتماً موسماً ضعيفاً؟