هل الشتاء النووي هو السبب في اختفاء الديناصورات؟

كتبها ندى ماهر عبدربه بتاريخ 2023/11/03

طقس العرب - لعقود عديدة، كانت هناك اختلافات في آراء العلماء بشأن ما يمكن أن يكون السبب وراء انقراض الديناصورات والكائنات الحية الأخرى على سطح الأرض قبل حوالي 66 مليون عام في نهاية العصر الطباشيري، والمعروف أيضًا بـ"موجات الانقراض الجماعي الخمس حيث اشتد الجدل بين بعض العلماء، حيث إنهم أرجعوا السبب الرئيسي إلى الانفجارات البركانية الكبرى، وفي المقابل كانت الفرضية التي يفضلها العلماء تتمثل باصطدام كويكب بالأرض قبل حوالي 66 مليون سنة، ولكن مؤخراً كشف علماء مفاجأة صادمة أربكت المجتمع العلمي والمهتمين حيث أكد الفريق البحثي بقيادة المرصد الملكي البلجيكي أن حطام الكويكب كان له دور حاسم في انقراض الديناصورات، ولكنه لم يكن السبب المباشر لهذا الانقراض.

 

الشتاء النووي

أشار التقرير الذي نشرته "ديلي ميل" البريطانية إلى أن الغبار الناتج عن تفتت الصخور في الغلاف الجوي للأرض قد حجب أشعة الشمس، وأعاق عملية التمثيل الضوئي للنباتات وكمية الغبار وصلت إلى حوالي 2000 غيغا طن، ما يفوق وزن جبل إيفرست 11 مرة، وظلت في الغلاف الجوي لمدة تصل إلى 15 عامًا، مما أدى إلى حدوث "شتاء نووي" عالمي.

وتبعاً لذلك، توقف نمو النباتات وتعرض الكائنات العاشبة (التي تتغذى على العشب) للجوع، بما في ذلك بعض الديناصورات، مما أدى في النهاية إلى انقراض 75% من الكائنات الحية على سطح الأرض.

 

 

لغز انقراض الديناصورات يستمر رغم جهود العلماء

على الرغم من جهود العلماء المستمرة في حل لغز انقراض الديناصورات منذ اكتشاف فوهة تشيكسولوب في عام 1978، لا يزال التكوين الجيولوجي غير كاف للاستنتاج بأن الكويكب الضخم كان كافيًا لدفع الديناصورات نحو الانقراض.

كانت النظرية السائدة مؤخرًا هي أن الكبريت الناتج عن تصادم الكويكب أو الدخان الناجم عن حرائق الغابات العالمية التي شبت نيرانها، قد أدى إلى حجب الشمس، وجلب للعالم  شتاء طويل ومظلماً، وتسبب في وفاة الجميع إلا القلة المحظوظة.

ومع ذلك، تقوم الأبحاث التي انتشرت مؤخراً على أساس الجزيئات التي تم العثور عليها في موقع أحفوري مهم بتأكيد فرضية سابقة، وهي أن الغبار الذي أطلقه الكويكب قد أثر بشكل كبير على الشتاء.

 

اعرف أيضا:

نصف موز العالم مهدد بالانقراض

اكتشاف أثري في تركيا... أقدم من الأهرامات 

 


المصادر:

alarabiya

aljazeera

 



تصفح على الموقع الرسمي



أول الدول وآخرها في استقبال عام 2025 بحسب توقيت غرينتشكيف نحمي أنفسنا وأطفالنا من الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة المنزليةانخفاض على درجات الحرارة وبرودة على الطقس مع استمرار فرص الأمطار الأيام القادمةتعمق تأثير الموجة الباردة السيبيرية ليل الثلاثاء/الأربعاء وتحول الأجواء إلى قارسة البرودة في عموم المناطقالإعصار المداري الوحيد في العالم هذه الأثناء يجلب كميات أمطار ضخمة لأسترالياالرياح القطبية تتعمق وثلوج تاريخية على سواحل خليج المكسيك لم تحدث منذ 60 عامًاتأثيرات ظاهرة اللانينا تظهر جليًا على شرق المتوسط وتنعكس على ضعف أداء الموسم المطري حتى اللحظةأمطار الخير بعد الفرج والنصر تعود إلى قطاع غزة خلال الأيام القادمةحالة جديدة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليومين القادمين وسط استمرار غياب المنخفضات الشتوية! (تقرير تحليلي)