هل ممارسة الرياضة عند الإصابة بالإنفلونزا أو الزكام مفيدة أم لا؟
طقس العرب - رغم أن ممارسة الرياضة في أثناء الإصابة بنزلة البرد قد تكون فعّالة صحياً، إلا أنه يجب التنبه إلى أن هناك احتمالية لحدوث مضاعفات خطيرة، مثل التهاب عضلة القلب، وذلك يعتمد إلى حد بعيد على شدة الإصابة والأعراض المرافقة.
وعلى الرغم من أهمية الرياضة في تعزيز الصحة العامة وتقوية جهاز المناعة، إلا أن الأفراد الذين يمارسون الرياضة بانتظام قد يكونون عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، خاصة في فصل الخريف والشتاء.
تأثير ممارسة التمارين الرياضية خلال نزلات البرد
يعتبر السعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق من علامات ضعف جهاز المناعة، ولكن هل تعتبر ممارسة التمارين الرياضية خلال إصابة الشخص بنزلات البرد فعالًا من الناحية الصحية، أم يفضل منح الجسم قسطًا من الراحة؟ يرى تقرير من شركة التأمين الصحي الألمانية (hkk) أن هذا يعتمد بشكل أساسي على الأعراض المترافقة مع إصابة الفرد بنزلات البرد، وفقًا لما أفاد به تقرير في دويتشه فيله.
في حالة الشعور باللياقة العامة الجيدة، يمكن للفرد ممارسة التمارين الرياضية بشكل معتدل، حيث يساهم ذلك في تعزيز الدورة الدموية وتحفيز تدفق الدم في الأغشية المخاطية، مثل الأنف حيث يُفضل في هذه الحالة عدم تناول أي أدوية.
الرياضة خلال الإصابة بالإنفلونزا... النقاط الهامة للاستفادة وتجنب الممارسات الضارة
- الركض الخفيف
يمكنك ممارسة الركض الخفيف في أثناء الإصابة بالزكام الخفيف حيث يساعد الركض في تخفيف إصابات الجيوب الأنفية والتخلص من الانسداد.
- الرقص
دروس الزومبا أو الرقص الهوائي تعتبر خيارات جيدة حيث يقلل الرقص من مستويات التوتر، ويعزز الجهاز المناعي.
- اليوغا
تقنيات اليوغا تساعد على تخفيف الإجهاد وتعزيز الجهاز المناعي الشد اللطيف يساعد على تحرير التوتر والآلام المرتبطة بالزكام.
- الاهتمام بالراحة
يجب أن يكون هناك راحة لا تقل عن 3 أيام بعد اختفاء الأعراض جميعهم، وفي حالة تناول المضادات الحيوية، انتظر 5 أيام بعد آخر جرعة قبل استئناف الرياضة.
- تناول الطعام الصحي
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات يساعد على استعادة القوة وتعزيز الشفاء.
ويفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء أي نشاط رياضي خلال فترة المرض وتجنب الرياضات الجماعية التي تشمل الاتصال الجسدي مع الآخرين.
الممارسات السيئة لتجنبها
تجنب زيارة صالة الألعاب الرياضية والتفاعل مع الآخرين ورفع الأثقال حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابات وتفاقم الألم في أثناء المرض.
تجنب ممارسة الرياضة في أثناء الإصابة بالإنفلونزا
تكون ممارسة الرياضة خطيرة في حالة إصابة الفرد بالإنفلونزا، وعندما يكون الشخص مصابًا بهذا الفيروس، يتسارع جهاز المناعة لمكافحة العدوى، ويكون لديه القليل من الاحتياطيات من الطاقة لذا، يُنصح بشدة بتجنب ممارسة الرياضة خلال هذه الفترة، وقد يكون الركض، على سبيل المثال، ضارًا في هذه الحالة.
يُشدد على عدم ممارسة الرياضة أيضًا عند الإصابة بنزلات البرد الشديدة، وخاصةً عند وجود أعراض مثل التهاب الحلق، السعال، أو الحمى إذ عند ممارسة الرياضة في أثناء تلك الفترات، يمكن أن تزداد حدة الأعراض، وتستمر لفترة أطول، ويتزايد خطر التهاب الشعب الرئوية أو الالتهاب الرئوي، ويمكن أن يصل الأمر إلى حد التهاب عضلة القلب.
وبشكل عام، تعتبر الراحة والاستراحة أمورًا حيوية خلال فترة المرض، حيث تُساعد على تعزيز عملية الشفاء وتقليل مخاطر تفاقم الأمراض الصدرية والقلبية.
اقرأ أيضا:
كيف يؤثر الطقس البارد على الجسم أثناء ممارسة الرياضة؟
كيف تمارس الرياضة بشكل آمن وصحي خلال فصل الشتاء؟
المصادر: