هل يشهد لبنان أجواءاً قطبية مجدداً اعتباراً من منتصف الأسبوع الأول من شباط ؟

كتبها كنان نصر بتاريخ 2015/01/22

موقع Arabiaweather.com - ركّز طقس العرب في تقاريره الماضية مراراً وتكراراً على أن ما تبقى من شهر يناير سيمر دون عواصف أو منخفضات جوية قوية عكس ماكانت تقول الشائعات ، فيما بيّنا أن التغيير سيبدأ مع نهاية يناير وبداية فبراير ان شاء الله على شكل امتداد منخفض جوي اعتيادي مع بعض الهطولات ، فيما لا نزال نتابع وعن كثب احتمالية تأثر لبنان برياح قطبية المنشأ منتصف الأسبوع الأول من شباط ‏‎ .
 

التحديثات الأخيرة تدعم توقعات مركز طقس العرب الاقليمي على جميع الفترات ، وبالتالي ارتفعت الاحتمالية حول تعّرض لبنان لطقس شتوي وقطبي اعتباراً من النصف الأول للأسبوع الأول من شباط ان شاء الله ، على شكل منخفض جوي قوي مع أمطار غزيرة وثلوج على الجبال المتوسطة والعالية الارتفاع ، أما عن احتمالية وصولها مجدداً الى البقاع والجبال المنخفضة فلا يمكن التوقع أبداً من الآن ولو أن الاحتمال وارد .

 

تجدر الإشارة الى أن سبب توجه الكتل الباردة الى شرق المتوسط بإذن الله هو توقع توضع امتداد مرتفع جوي على أجزاء واسعة من غرب ووسط القارة الأوربية وشمال غرب افريقيا ، بما يعرف بمنطقة الضد ، وبالتالي ينظر الى الثلث الأول على أنه بارد الى بارد جداً وغالباً رطب على لبنان ان شاء الله . مع امكانية كبيرة لتغير التوقعات سلباً أو إيجاباً بسبب بعد الفترة .

 

يمكنكم متابعة صفحتنا على الفيسبوك المختصة بمتابعة الطقس في لبنان عبر ArabiaWeather.Com طقس لبنان



تصفح على الموقع الرسمي



ليس فقط ساحل الخليج في الولايات المتحدة الأمريكية تطرف المناخ أثر على منطقة بلاد الشام قبل 75 عامفي آخر أيام مربعانية الشتاء الأمطار تعود إلى دول بلاد الشامتوقعات الأسبوع الأخير من مربعانية الشتاء استمرار غياب الحالات الشتوية عن المنطقة العاصفة إيوين تضرب المملكة المتحدة برياح هوجاء وتسبب فيضانات كارثيةتموج كبير للتيار النفاث ينذر بالمزيد من العواصف القوية على أوروبا وأمريكا الشماليةمنخفض جوي يؤثر على كاليفورنيا يجلب الأمطار والثلوج ويحد من اندلاع الحرائق في عدة مناطقمرفقة بجبهة هوائية ضخمة.. العاصفة إيوين تؤثر بشدة على دول غرب أوروبا هذه الاثناءهيئة الأرصاد الجوية البريطانية ترفع مستوى التحذير من العاصفة إيوين الخامسة هذا الموسمتزحزح المرتفع الجوي القوي عن القارة الأوروبية سانحًا المجال للنزولات القطبية المتتابعة على تلك المناطق