يترقب هواة الفلك عبورًا نادرًا لكوكب عطارد أمام قرص الشمس يوم الحادي عشر من نوفمبر/تشرين الثاني من العام الحالي

كتبها ولاء المناصير بتاريخ 2019/09/24

طقس العرب - يترقب هواة الفلك حدثًا فلكيًا نادرًا يوم الاثنين الذي يصادف الحادي عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الحالي، حيث يعبر كوكب عطارد من أمام قرص الشمس لمدة تقارب الخمس ساعات ونصف.

 

ويُذكر بأن آخر عبور لعطارد أمام الشمس كان في التاسع من مايو/أيار عام 2016 والذي استمر لمدة سبع ساعات، كما سيكون العبور الأخير حتى نوفمبر /تشرين الثاني عام 2032.

 

بالرغم تكرر الحدث ل13 مرةً خلال القرن، حيث يتكرر المشهد عادةً كل نحو عشر سنوات عندما يكون عطارد والأرض على خط مستقيم مع الشمس، إلا أن عدد المرات التي يُتاح للراصد فيها أن يراه قليلة جدًا، وذلك لأن كوكب عطارد هو أصغر كواكب المجموعة الشمسية حجمًا.

 

ونظرًا لصغره حجمه تُصبح إمكانية رصده بالعين المجردة غير ممكنةً، إضافًة إلى خطر النظر بشكل مباشر إلى الشمس التي يمكن أن تلحق ضررًا دائمًا بالعين، ولذلك سيضطر الراصدون إلى استخدام وسائل بصرية أكثر تطورًا، مثل المناظير والتلسكوبات التي توفر التكبير اللازم لرصد هذا الحدث المميز.  

 

يعتبر هذا الحدث هامًا بالنسبة لعلماء الفلك أيضًا، حيث تتاح لهم فرصة جديدة لقياس شدة إضاءة سطح الشمس، وقياس بُعد عطارد بدقة شديدة ومعرفة مدة دورانه وحساب مداره الصحيح، كما يتسبب عبوره في انخفاض طفيف في سطوع الشمس لحجبه جزءًا صغيرًا من ضوئها، مما يمكّن العلماء من استخدام هذه الظاهرة للبحث عن الكواكب الخارجية التي تدور حول النجوم.

 

وحسب التوقعات سيبدأ حدث العبور في الساعة الثالثة والنصف عصرًا ليستمر ما يقارب الخمس ساعات والنصف تقريبًا، لينتهي في تمام الساعة التاسعة مساءً و3 دقائق بتوقيت مكة المكرمة.

 

كما سيكون العبور مرئيًا من أي مكان تكون فيه الشمس فوق الأفق بين هذه الأوقات، بما في ذلك من إفريقيا والأميركتين وأوروبا وبولينيزيا الفرنسية.

 



تصفح على الموقع الرسمي



ما هو الوسم ومتى يبدأ لعام 2024/1446؟"المسند": هل البرق ينطلق من الأعلى إلى الأسفل (من السحب إلى الأرض)؟ أو العكس؟الظروف الجوية وحالة السماء في الوطن العربي وقت تحري هلال شهر شوال 1446هـتقلبات جوية وحرارية مقبلة على الوطن العربي مع فرص للأمطار في عدة دول بالتزامن مع عيد الفطررياح قطبية وزخات ثلجية متوقعة على العديد من المرتفعات الجبلية في بلاد الشام بالتزامن مع أول أيام فصل الربيعانقلاب الأجواء من دفء الربيع إلى برودة الشتاء في بلاد الشام وثلوج متوقعة على أعالي سوريا ولبنان مع أول أيام الربيعموجة دافئة تؤثر على بلاد الشام وعودة للأجواء الربيعية الدافئة والمستقرة خلال الأيام القادمة إن شاء اللهفي الأسبوع الأول من رمضان: تقلبات جوية على الوطن العربي وأمطار متوقعة على عدة مناطقكتلة هوائية قطبية المنشأ وشديدة البرودة تستقر فوق شرق المتوسط الأسبوع القادم (طقس شديد البرودة ودرجات حرارة متدنية للغاية)