لماذا نصلي صلاة الكسوف والخسوف؟
صلاة الكسوف والخسوف سُنة نبوية شريفة واردة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – صلاها وأوصى بأدائها ، وهي سنة مؤكدة إذا كسفت الشمس أو خسف القمر.
وبها صرف النبى -صلى الله عليه وآله وسلم - الناس عن الأساطير التي ارتبطت بظاهرتي الكسوف والخسوف، نحو الالتجاء إلى الله بالصلاة والدعاء ليكون فى هاتين الظاهرتين الاستثنائيتين من احتجاب الشمس والقمر سبب لإيقاظ الناس من غفلة اعتياد الحياة الدنيا، وتذكيرٌ بفنائها.
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِمَا عِبَادَهُ، وَإِنَّهُمَا لا يَنْكسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا فَصَلُّوا وَادْعُوا حَتَّى يَنْكَشِفَ مَا بِكُمْ» رواه البخارى ومسلم.
ورويا عن أبي موسى قال: خسفت الشمس فقام النبي ـ صلى الله عليه وسلمـ وقال: (إذا رأيتم شيئًا من ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره).