ما الفرق بين المطر والغيث؟
- الغَيْثُ : يدل الغيث على المطر النافع الذي يروي التربة ويخرج الثمار والنباتات، حيثُ يدل على الخير والنفع والخصب، وهو المطر الذي ينزل ويجلب الخير بعد فترات الإنقطاع.
وتستخدم في مواضع الرحمة لما فيها من الإغاثة، كما جاء في قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِى يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِى الْحَمِيد).
- المطر: ماءٌ نازلٌ من السَّحاب تتفاوت قطراتُه بين الرَّذاذ والوابل، سواء كان خيراً ورحمة أم كان شراً وعذاباً.
ولم ترِد لفظة "مطر" في القرآن الكريم سوى في مواضع العذاب
كقوله تعالى: {وأَمْطَرْنا عليهم مطَراً فساء مطَرُ المُنْذَرِين} - (سورة الشُّعراء)
وقوله: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ} - (سورة الأعراف)
إلا أنها وردت في الحديث الشريف: "مُطرنا بفضل الله ورحمته".