ما سبب خطورة موجات الحر؟
طقس العرب-تكمن خطورة الموجات الحارة في تأثيرها المباشر على صحة الإنسان، خاصة عندما تتزامن مع ارتفاع مستويات الرطوبة. فعندما تزداد الرطوبة، تصبح درجات الحرارة أكثر قسوة وتأثيرًا.
ويوضح هذا التأثير من خلال دمج درجة حرارة الهواء مع الرطوبة النسبية لتحديد "درجة الحرارة المُدرَكة" أو الشعور الفعلي بالحرارة. على سبيل المثال، قد تعلن الهيئات المختصة بالطقس عن درجة حرارة قدرها 38 مئوية، لكن الشعور الفعلي قد يكون كأنها 42 مئوية، وذلك بسبب تأثير الرطوبة ووفقًا لهذا المؤشر:
- من 27 إلى 32 درجة مئوية: يشير إلى ضرورة الحذر المتوسط، حيث يمكن أن يتعرض الإنسان للأضرار إذا تعرض للشمس لفترات طويلة.
- من 32 إلى 41 درجة مئوية: يتطلب الحذر الشديد، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى خطر الإصابة بالإجهاد الحراري.
- الإجهاد الحراري هو حالة يحدث فيها عدم قدرة الجسم على التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يعيق قدرته على تبريد نفسه. تبدأ أعراضه بالعطش والجفاف، وقد تتطور إلى صدمة حرارية تتضمن صداعًا شديدًا، فقدان التركيز، والتهاب في الجلد.