موقع ArabiaWeather.com - في عهد الملك عبدالله الثاني، ظهر الاردن نموذجاً للعمل الجاد نحو حل القضايا التي تواجههُ والامة العربية، بالإضافة لعمل جلالته الكبير في التطوير على مختلف الجوانب، بما فيها، السياسية والثقافية والاقتصادية والامنية، وبناء القوات المسلحة على اسس عصرية وعلى قدر من المهنية والاحتراف العالي، حيث عمل جلالته على تجذير الديمقراطية وحقوق الانسان والحرية، والامن والامان لكل المواطنين.
وبرز الاردن في عهد الملك عبد الله الثاني في العديد من المجالات، فعلى الجانب الإقتصادي ، برز الأردن في المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي استضافته منطقة البحر الميت للمرة التاسعة، هذا العام، كدليل على ما تحظى به المملكة من بيئة مستقرة وآمنة وإصلاحات اقتصادية وسياسية واجتماعية قادها جلالة الملك، جعلتها نموذجا متقدماً في المنطقة.
وكانت الاردن من أوائل الدول التي تنضم إلى اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية. وفي الدورة الستين للجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 2005، أطلق الملك عبدالله الثاني مبادرة تسعى الى تأطير عمل الدول الأقل دخلا في فئة الدول متوسطة الدخل، التي تضم ربع سكان العالم، لإيجاد منتدى للتعاون وتبادل المعرفة بينها وحشد الدعم الدولي الضروري لتنمية اقتصادياتها.
وعلى المستوى الإجتماعي والمعيشي، وضع جلالة الملك هدف تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية ورفع مستوى دخل المواطن على رأس سلم الأولويات، عبر توجيه الحكومات المتعاقبة لإيجاد آليات تنفيذية تسهم في تحسين مستوى حياة المواطن ومواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة من خلال شبكة الأمان الاجتماعي، وتشييد المساكن للشرائح الاجتماعية المستهدفة وبرامج تمكين الفقراء، من خلال التدريب والتأهيل، ومساندة الأسر الفقيرة عبر طرود الخير الهاشمية وتحسين واقع الخدمات التعليمية، والصحية وتقديم المساعدات العاجلة للحالات الأكثر إلحاحاً، وتوفير الحاجات الأساسية مثل المسكن، والسعي لتوفير فرص العمل عبر المشاريع الإنتاجية.
وكان لجلالة الملك دور كبير في دعم التعاون العربي من خلال مساهماته البارزة فيه وازالة الخلافات بين الدول الشقيقة، وسعيه الدائم للوصول الى استراتيجية تكفل للامة العربية تعاونها وتضامنها وبلوغ اهدافها القومية، حيث تتسم سياسة جلالته الخارجية بالصراحة والوضوح والدبلوماسية التي تعمل على تعزيز البناء مع جميع الدول، على أسس الاحترام المتبادل والمساواة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل النـزاعات بالطرق السلمية، والحفاظ على استقلال الاردن وسيادته على أراضيه وثرواته وحرية قراره السياسي.
وفيما يتعلق بالإعلام والصحافة في الأردن، تقوم رؤية جلالة الملك على قواعد أساسية وثابتة، وهي: أن يكون الإعلام مبني على الصدق والمسؤولية، والديمقراطية والمهنية، حيث يجسد التغيير بكل فاعلية وشجاعة ويبرز دور الأردن إقليمياً ودولياً.
وفيما يتعلق بالنواحي القضائية، تشكلت اللجنة الملكية لتطوير الجهاز القضائي في آب 2000، والتي عملت منذ ذلك الحين على تطوير هذا الجهاز وتحديثه وذلك من منطلق أن 'لا تنمية سياسية وإدارية وتعليمية واقتصادية دون إصلاحات جذرية' تطال جميع محاور عملية التقاضي التي من شأنها تكريس الأمن والاستقرار والشعور بالطمأنينة، وتعزز المكاسب الاستثمارية في الدولة.
ولتحقيق التنمية بمفهومها الشامل تم تأسيس العديد من صناديق الدعم، وفي مقدمتها صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الذي يستهدف الجوانب الإقتصادية والإجتماعية ويهدف لتحسينها وزيادة إنتاجيتها، من خلال تأسيس مشاريع تنموية إنتاجية بمختلف مناطق المملكة، وصندوق الإسكان العسكري وتأسيس الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية عام 2003 لجعل البادية منطقة جاذبة للسكان ومؤهلة للاستثمار وإطلاق عدد من الجوائز، التي تمثلت في'جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية'.
شاهد أيضاً :
عيد الإستقلال ال 69 للمملكة الاردنية الهاشمية
ماذا تعرف عن مفهوم الأردن أولاً؟
قراءة بشعار الأردن ودلالات مكوناته
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول