الأردن | بالتسلسل الزمني تعرف على تأثيرات مُنخفض جوي من الدرجة الثالثة والمناطق المشمولة بالأمطار والثلوج خلال الأيام القادمة

طقس العرب - تشير آخر مُخرجات النماذج الجوية العددية إلى تأثر المملكة إعتباراً من يوم الاثنين بمنخفض جوي مصنف تزامناً مع بدء مربعانية الشتاء، وتم تصنيف المُنخفض الجوي على انه من الدرجة الثالثة (متوسط-عالي الفعالية) مترافق مع كتلة هوائية تعتبر الأكثر برودة منذ بداية الموسم.

شاهد بالتسلسل الزمني التأثيرات المُتوقعة للمُنخفض الجوي بإذن الله.

جبهة هوائية باردة نشطة تعبر مع ساعات الصباح المتأخر

تبدأ جبهة هوائية باردة نشطة بعبور أجواء المملكة اعتبارا من ساعات الصباح المتأخر من يوم الاثنين في مقدمة لكتلة هوائية شديدة البرودة تعمل على انخفاض شديد على درجات الحرارة واشتداد على سرعة الرياح الجنوبية الغربية والتي تُصحب بهبات قوية تلامس حاجز ال100كم/ساعة في بعض المناطق خاصة مع ساعات ظهر الإثنين، مما يعمل على إثارة الأتربة والغُبار بكثافة تشكل للموجات الغُبارية في عدد من المناطق والطرق الصحراوية بما فيها الطريق الصحراوي وطريق بغداد الدولي.

ومع عبور الجبهة الهوائية الباردة مع ساعات الصباح المُتأخرة والظهيرة، تهطل زخات امطار على العديد من مناطق المملكة تكون الامطار غزيرة أحياناً ومصحوبة بزخات كثيفة من البَرَد خاصة فوق المرتفعات الجبلية العالية، كما وتتهيأ الفرصة لتساقط زخات من الثلوج فوق المرتفعات الجبلية العالية التي يزيد ارتفاعها عن 1100 وتتراكم فوق المرتفعات الجبلية التي يزيد ارتفاعها عن 1300متر، تزامناً مع تشكل الضباب الكثيف فوق المرتفعات الجبلية العالية نتيجة عبور الغيوم المُنخفضة والملامسة لسطح الأرض.

اكتمال عبور الجبهة الهوائية الباردة بعد الظهر وتراجع مؤقت على حدة الأمطار تمهيداً لعبور الجبهة الهوائية الرئيسية

يكتمل عبور الجبهة الهوائية الباردة بعد ظهر الإثنين، وتتراجع شدة الأمطار مع استمرار هبوب الرياح الجنوبية الغربية نشطة السرعة والمصحوبة بهبات قوية مما يتسبب باستمرار الموجات الغُبارية في المناطق الصحراوية، لكن إعتباراً من عصر ومساء الإثنين تعبر المملكة جبهة هوائية رئيسية تعتبر اشد من ناحية الهطولات المطرية حيث ينتظم هطول الأمطار ويصبح الطقس ماطراً في انحاء عِدة من المملكة خاصة في المناطق الشمالية والوسطى.

تكون الامطار غزيرة أحياناً ومصحوبة بزخات كثيفة من البَرَد مع تشكل الضباب فوق المرتفعات الجبلية العالية نتيجة عبور الغيوم المُنخفضة والملامسة لسطح الأرض.

وتبقى الفرصة مُهيأة لتساقط زخات من الثلج فوق المُرتفعات الجبلية العالية التي يزيد ارتفاعها عن 1100متر عن سطح البحر، و تتراكم أحياناً فوق المناطق التي يفوق ارتفاعها عن 1300متر عن سطح البحر.

استمرار الطقس الماطر مع زخات من البَرَد مستمرة ليل الإثنين/الثلاثاء

ومن المنتظر ان يستمر تأثير الجبهة الهوائية الرئيسية خلال ساعات ليل الإثنين/الثلاثاء، حيث يكون الطقس ماطراً في شمال ووسط المملكة على وجه التحديد تكون الأمطار عزيرة أحياناً ومصحوبة بهطول زخات من البَرَد فوق المرتفعات الجبلية العالية مع عبور غيوم مُنخفضة تعمل على تشكل الضباب فوق الجبال، مع فرصة امتداد زخات من المطر والبَرَد الى المناطق الجنوبية وتكون الزخات على شكل ثلوج فوق القمم الجنوبية.

تزامناً مع سيادة طقس بارد إلى شديد البرودة في عموم مناطق المملكة، وتنخفض درجات الحرارة للصفر المئوي او دون ذلك في الجبال الجنوبية ومناطق البادية الجنوبية حيث يتشكل الجليد في تلك المناطق، ويكون الضباب مُتجمداً في تلك المناطق.

مع هبوب الرياح الغربية نشطة السرعة، والمصحوبة بهبات قوية تتجاوز حاجز ال80كم/ساعة في المناطق الشرقية والمكشوفة تكون مُثيرة للأتربة والغُبار.

ابتعاد المُنخفض الجوي شرقاً الثلاثاء والمملكة تبقى تحت تأثير تيارات غربية رطبة

يبتعد المُنخفض الجوي شرقاً الثلاثاء وتبقى المملكة تحت تأثير تيارات هوائية غربية باردة ورطبة، حيث يكون الطقس بارداً وضبابياً فوق المرتفعات الجبلية العالية، مع نشاط للرياح الغربية وهطول زخات من الأمطار على فترات في شمال ووسط المملكة لاسيما خلال فترة الصباح.

توصيات هامة من طقس العرب خلال المُنخفض الجوي المُتوقع

1. الانتباه أثناء القيادة في طُرق المُرتفعات الجبلية نتيجة مخاطر الانزلاق الناجمة عن تساقط البَرَد و الثلج.
2. ضرورة تثبيت المُقتنيات الخارجية بسبب شِدّة سرعة الرياح المُتوقعة، و تخفيف سرعة القيادة للمركبات الكبيرة على الطرق الخارجية.
3. الانتباه من مخاطر العواصف الرملية في المناطق الصحراوية من جنوب و شرق المملكة و أثرها على مدى الرؤية الأفقية خاصة في الطُرق الخارجية.
4. الانتباه من مخاطر ارتفاع الأمواج في خليج العقبة بسبب الرياح الجنوبية القوية و تأثيرات ذلك على حركة الملاحة البحرية.
5. مُراعاة الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة.

للمزيد من الأخبار حمّل تطبيق طقس العرب من هنا

والله أعلم.