طقس العرب - شهدت المملكة الأردنية خلال العقود الماضية أحداثًا مناخية مميزة، خاصة فيما يتعلق بتساقط الثلوج خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر حيث، كشف مدير إدارة الأرصاد الجوية، رائد رافد آل خطاب عن معلومات مُناخية تتعلق بتساقط الثلوج في المملكة خلال شهر نوفمبر، بالإضافة إلى معلومات هامة تتعلق بالسجل المناخي الأردني وأبرز المحطات الجوية التي شهدتها المملكة في هذا الشهر.
أوضح مدير إدارة الأرصاد الجوية، رائد رافد آل خطاب، أن فرص تساقط الثلوج في الأردن خلال شهر تشرين الثاني نادرة جدًا، ولم تحدث إلا ثلاث مرات خلال المئة عام الماضية.
وصرّح آل خطاب لـ"الوكيل الإخباري" بأن تساقط الثلوج في شهر تشرين الثاني كان يحدث عادةً في الثلث الأخير من الشهر، وحدث ذلك في الأعوام 1982، 1994، و2004.
وأضاف أن شهر تشرين الثاني يشهد عادة أنماطًا مناخية متنوعة، تتراوح بين أجواء جافة ودافئة في بعض الأحيان، وأجواء ماطرة وباردة، نتيجة تأثر المملكة بأنظمة جوية مختلفة، مثل امتداد منخفض البحر الأحمر أو المنخفضات الجوية المصحوبة بجبهات هوائية باردة.
وأشار آل خطاب إلى أن أعلى مجموع مطري يومي سُجّل في مطار عمان المدني بلغ 79.4 ملم بتاريخ 7 نوفمبر 1938، فيما بلغ أعلى مجموع مطري شهري خلال تشرين الثاني في نفس الموقع 136.8 ملم عام 1944.
وعلى مستوى المملكة، أوضح أن السجل المناخي الأردني يُظهر تسجيل محطة رصد دير علا أعلى درجة حرارة عظمى خلال شهر تشرين الثاني، حيث بلغت 39.2 درجة مئوية بتاريخ 2 نوفمبر 1962. كما سجلت محطة رصد الشوبك أقل درجة حرارة صغرى، حيث بلغت 11.2 درجة مئوية تحت الصفر بتاريخ 17 نوفمبر 1978.
وأضاف أن محطة رصد رأس منيف/عجلون سجلت أعلى مجموع مطري يومي خلال شهر تشرين الثاني، حيث بلغ 114.6 ملم بتاريخ 19 نوفمبر 2023. أما أعلى مجموع مطري
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول