طقس العرب - أكد خبراء في مجال الجيولوجيا وموارد المياه أن دولة الإمارات، من خلال جهاتها المختصة، استجابت بمهنية عالية لتأثيرات المنخفض الجوي المعروف باسم "الهدير".
كما أشاروا إلى أن بناء السدود وتنظيفها بانتظام ساعد على تجميع كميات كبيرة من مياه الأمطار، والتي أسهمت في تغذية منسوب المياه الجوفية، وفي تصريحات لوسائل الإعلام، أكدوا على أهمية دراسة وتحليل مجاري الأودية، خاصة القديمة التي لم يتم تنظيفها لفترة طويلة، بالإضافة إلى ضرورة تنظيف السدود بشكل دوري من تراكمات الرواسب الناتجة عن مجاري الأودية السابقة، وشددوا على ضرورة استغلال مياه السدود المتجمعة من خلال إنشاء آبار جوارها لتغذية المياه الجوفية، وتحلية المياه واستخدامها لأغراض الشرب.
شرح خالد علي سيف الغفلي، مهندس مصادر المياه والهيدرولوجيا، أن الهيدرولوجيا تختص بدراسة حركة المياه على سطح الأرض، ولتجنب الآثار السلبية للمنخفضات الجوية، يجب قراءة بيانات الأمطار خلال المئة سنة الماضية وتحليلها بشكل خاص، مع التركيز على معدل الهطول المطري في الساعة الواحدة لفهم نمط الأمطار وتنبؤ حركة مياه السيول.
ومن خلال محاكاة حركة مياه السيول في الطبيعة، يمكن تحديد مناطق الخطر وتقسيم المناطق بناءً على الأحواض وتحديد مسارات الأودية.
واقترح عبدالله الجسمي، خبير موارد مائية وعضو مجلس إدارة الجمعية الجيولوجية الإماراتية، تثبيت أجهزة قياس تدفق الأودية في المجاري الطبيعية، واستخدام أجهزة تصوير مبرمجة بالذكاء الاصطناعي وربطها بغرف العمليات، بالإضافة إلى تحليل المخاطر وتقييم الأضرار المحتملة الناجمة عن الفيضانات النادرة.
اقرأ أيضا:
شاهد | تشكل بحيرة ضخمة بصحراء الربع الخالي... ما السبب؟
ترند | بالفيديو مشاهد من اخدود الغدير في الإمارات
المصادر:
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول