طقس العرب - تنتمي ثمار الزيتون إلى مجموعة الفاكهة ذات النواة الواحدة، والزيتون غني جدًا بفيتامين E ومضادات الأكسدة القوية الأخرى، ويتم استخراج الدهون الصحية في الزيتون لإنتاج زيت الزيتون، وهو أحد المكونات الرئيسية لنظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي الصحي، وسنتناول في هذا المقال كل ما تحتاج لمعرفته عن القيمة الغذائية للزيتون وفوائده المذهلة.
يحتوي الزيتون على (115 - 145) سعرًا حراريًا لكل (100) جرام، أو حوالي (59) سعرًا حراريًا لكل (10) حبات زيتون، وفيما يلي المحتويات الغذائية لـ (100) جرام من الزيتون الناضج المعلب:
يحتوي الزيتون على 11- 15% دهون، 74% منها حمض الأوليك، وهو نوع من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، وهو المكون الرئيسي لزيت الزيتون، ويرتبط حمض الأوليك بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل الالتهاب وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ويساعد أيضًا في محاربة السرطان.
تشكل الكربوهيدرات 4 - 6% من الزيتون، مما يجعلها فاكهة منخفضة الكربوهيدرات، ومعظم هذه الكربوهيدرات عبارة عن ألياف، حيث تشكل الألياف 52-86% من إجمالي محتوى الكربوهيدرات.
وبالتالي فإن محتوى الكربوهيدرات الصافي القابل للهضم منخفض جدًا، ومع ذلك، يبقى الزيتون مصدرًا فقيرًا نسبيًا للألياف، حيث أن 10 حبات زيتون توفر حوالي 1.5 جرام فقط من الألياف.
يعتبر الزيتون مصدرًا جيدًا للعديد من الفيتامينات والمعادن، وهي كالآتي:
الزيتون غني بالعديد من المركبات النباتية وخاصة مضادات الأكسدة ومنها:
يرتبط الزيتون بالعديد من الفوائد الصحية للجسم، وفيما يلي أهم هذه الفوائد:
ثبت أن مضادات الأكسدة الغذائية تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان، والزيتون غني بمضادات الأكسدة، وقد أظهرت إحدى الدراسات أن تناول الزيتون زاد بشكل كبير من مستويات الجلوتاثيون في الدم، وهو أحد أقوى مضادات الأكسدة في الجسم.
يعتبر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وضغط الدم من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، يساهم تناول الزيتون في تحسين صحة القلب وينظم مستويات الكوليسترول، بسبب احتوائه على حمض الأوليك (وهو من الأحماض الدهنية الرئيسية في الزيتون)، كما تشير بعض الدراسات إلى أن الزيتون وزيت الزيتون يمكن أن يقللان من ضغط الدم.
يرتبط مرض هشاشة العظام بانخفاض كتلة العظام ونوعيته، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور، وقد لوحظ أن معدلات هشاشة العظام أقل في دول البحر الأبيض المتوسط عنها في بقية أوروبا، مما أدى إلى تكهنات بأن الزيتون يحمي من الإصابة بهشاشة العظام، وقد ثبت في بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن بعض المركبات النباتية الموجودة في الزيتون وزيت الزيتون تساعد في منع فقدان كتلة العظام.
يتم استهلاك الزيتون وزيت الزيتون بشكل شائع في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث تقل معدلات الإصابة بالسرطان والأمراض المزمنة الأخرى عنها في الدول الغربية الأخرى، وبالتالي من الممكن أن يساعد الزيتون في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
قد يكون هذا جزئيًا بسبب محتواه العالي من مضادات الأكسدة وحمض الأوليك، وقد كشفت دراسات (في أنبوب الاختبار) أن هذه المركبات تعطل دورة حياة الخلايا السرطانية في الثدي والقولون والمعدة، ومع ذلك، هناك حاجة أكثر لدراسات بشرية لتأكيد هذه النتائج.
اقرأ أيضا: نصائح هامة عند شراء زيت الزيتون حتى لا تقع ضحية للغش او الاحتيال
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول