طقس العرب - يواجه العالم العربي موجة كبيرة من التحديات الناتجة عن التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة العربية عاماً بعد عام، من زيادة في التلوث ونقصٍ في المياه وارتفاعٍ على درجات الحرارة وزيادة كبيرة في الطلب على الطاقة لغايات التبريد، ما يستدعي ضرورة اتخاذ اجراءات جدية لمواجهة التحديات.
ولو أخذنا على سبل المثال لا الحصر دولاً مثل المغرب، تأثرت بشكلٍ مباشر بتبعات التغير المناخي على شكل موجاتٍ من الجفاف، وارتفاعاتٍ متصاعدة على ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 0.46 درجة مئوية خلال الفترة ما بين 1980 إلى 2022، والذيرفع بدروه من زيادة الطلب على الطاقة، وبالتالي زيادة استخدام الوقود الإحفوري والتلوث.
وهُنا ووسط كل هذه التحديات لابد من التفكير بجدية بالتحول للطاقة النظيفة المُتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فكم من صحاري مترامية الأطراف في وطننا العربي غير مستغلة، تضربها اشعة الشمس وتنشط فيها الرياح على مدار العام، يمكن استغلالها في تركيب توربينات الرياح وألواح الطاقة الشمسية.
هذا التحول النوعي في مصادر الطاقة، سيُساهم بشكلٍ كبير في خفض الانبعاثات الكربونية، وتنقية الأجواء والحد من التلوث، وبالتالي التقليل من تأثيرات التغيرهات المناخية على المنطقة.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول