طقس العرب - في مثل هذه الأثناء من عام 1992م كانت تتشكل أعنف عاصفة ثلجية تضرب الأردن وبلاد الشام منذ عام 1950م، حيث تساقطت الثلوج في الفترة من 24 - 26 شباط وبلغت الذروة يوم 25 شباط بكثافة بحيث بلغ سمك الثلوج المتراكمة على الجبال حوالي 3 أمتار، وإليكم مشاهد وتفاصيل العاصفة الثلجية التي لا زالت عالقة في ذاكرة الأردنيين.
تكرر تساقط الثلوج على مناطق المملكة خلال عام 1992م عدة مرات، بدأت خلال شهر كانون الأول عام 1991 واستمرت، مرة خلال شهر كانون الثاني، وأربع مرات في شهر شباط، كان العاصفة الثلجية في نهاية شباط أبرزها، وتحديدا في تاريخ 24-2-1992م، خاصة وأنها الفترة التي يرى فيها الناس نهاية فصل الشتاء واقتراب فصل الربيع.
في تلك الفترة أثر مرتفع جوي على وسط وغرب القارة الأوروبية، مع وجود كتلة هوائية شديدة البرودة وقطبية المنشأ فوق سيبيريا ومناطق البحر الأسود، تدفقت نحو الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وكونت العاصفة الثلجية، التي أثرت على المملكة لمدة يومين (24 – 26) من شهر شباط، كانت المملكة وقتها تحت تساقط كثيف ونادر للثلوج، تراكم في جميع مناطق المملكة حتى المناطق الجنوبية، وتدنت درجات الحرارة بشكل كبير حتى قاربت 15 درجة تحت الصفر المئوي في المناطق الجنوبية.
من الآثار التي أحدثتها العاصفة الثلجية عام 1992، والتي لا تنسى من ذاكرة الأردنيين، هي:
شاهد أيضا: قصة ثلوج عام 2003 وإحدى أقوى العواصف الثلجية التي أثرت على الأردن وبلاد الشام
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول