طقس العرب - يُراقب المختصون الجويون بمركز المراقبة الجوية في طقس العرب آخر ما تشير إليه أنظمة الاستشعار عن بُعد والمُطورة داخلياً إضافة إلى ما ترصده أنظمة الرصد حول العاصفة الاستوائية (Gaemi/جيمي) التي تتواجد الآن فوق مياه بحر الفلبين وتلتف حولها كميات ضخمة جداً من السحب الركامية المُحملة بكميات أمطار كبيرة وعواصف رعدية يصاحبها رياح شديدة بسرعة 1.5 كم/ساعة، تؤثر الآن على الفلبين بأمطار غزيرة وأمواج عالية وتُهدد بالفيضانات.
تبلغ سرعة الرياح القصوى الآن:105 كم/ساعة
أقل قيمة مرصودة للضغط الجوي في مركز عين الإعصار تبلغ:936 مليبار
أقصى ارتفاع رُصد للأمواج:8 متر
وبعد مراقبة آخر ما تشير إليه معطيات النمذجة الحاسوبية في مركز طقس العرب، يُتوقع أن تتطور العاصفة إلى إعصار يتحرك غرباً داخل مياه بحر الفلبين ليضرب تايوان بقوة قبل تراجعه الخميس والجمعة عند وصوله إلى الصين، لكنه يُهدد أيضاً بالفيضانات والانهيارات الأرضية. ويمكن بيان توقعات المسار والشدة بالنقاط التالية وفقاً لآخر التحديثات التي هي قابلة للتحديث وفقاً للتطورات التي قد تطرأ على الإعصار:
الثلاثاء:تُشير الخرائط الجوية المُتطورة في مركز طقس العرب الإقليمي إلى أن التوقعات الحالية تُبين تحرك العاصفة الاستوائية غرباً خلال الأيام القادمة ومع زيادة قوتها، حيث يُتوقع أن تتطور إلى إعصار من الدرجة الأولى يوم الثلاثاء يؤثر على الفلبين وجزر اليابان وتايوان بشكل غير مباشر.
الأربعاء:من المُرجح حدوث المزيد من التطور على درجة الإعصار ليصل إلى الدرجة الثانية بسرعة رياح 162 كم/ساعة ويضرب حينها تايوان بشكل مباشر بأمطار طوفانية شديدة الغزارة ورياح عاتية ويُهدد بفيضانات كارثية نتيجة مد البحر والكميات الضخمة من الأمطار التي قد تفوق ما يسجل في بلدان عربية خلال سنوات.
الخميس:يتحرك الإعصار نحو بحر الصين الشرقي ومن المُحتمل تراجعه للفئة الأولى، لكنه يستمر بالتأثير المباشر على تايوان قبل تحرك عين الإعصار تدريجياً نحو سواحل الصين الشرقية، جالباً معه رياح عاتية وأمطار شديدة وأمواج هائجة وترتفع مخاطر الفيضانات والانهيارات الأرضية بصورة كبيرة.
ويضع مختصون طقس العرب إشارات استفهام عدة حول تصنيف النظام المداري وتطوراته نهاية الأسبوع، حيث لا يُمكن إعطاء توقع جازم للشدة لأن الأنظمة المدارية عبارة عن حالات جوية معقدة للغاية ومزاجية جداً في تطورها وتراجعها، فمن الممكن أن يتطور النظام المداري من جديد وفقاً لما يحصل على أرض الواقع وقد تكون المُحاكاة الحاسوبية تُعاني من تشويش بسبب خصوصية هذا النوع من الأنظمة لذا يجب متابعة التطورات أول بأول التي تصدر خلال اليوم والأيام القادمة.
والله أعلم.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول