موقع ArabiaWeather.com- تسببت موجة الأمطار الغزيرة والفيضانات بتشريد نحو 120 ألف شخص في مناطق حدودية في كُل من الباراجواي والأوروجواي والبرازيل والأرجنتين، وهو ما أرجعه خبراء الطقس إلى ظاهرة النينيو التي تُسيطر على المنطقة منذ العام الماضي. وتحولت إلى أقوى نينيو في التاريخ في شهري نوفمبر وديسمبر.
وذكرت حكومة الباراجواي إنه تم إجلاء نحو 90 ألف شخص من المنطقة المحيطة بالعاصمة اسونسيون وحدها، وأن أغلب المُتضررين هم من العائلات الفقيرة التي تعيش في مساكن هشة على ضفتي نهر باراجواي، الأمر الذي اضطر الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ.
وفي البيردي على بعد نحو 120 كيلومترًا جنوبي اسونسيون أوصت الحكومة بإجلاء سبعة الآف عائلة أخرى من مناطق على ضفتي نهر باراجواي وفي أوروجواي قال المكتب الوطني للطوارئ إن أكثر من 9 الآف شخص في أوروجواي اضطروا للفرار من منازلهم مضيفا أنه يتوقع أن تظل مستويات المياه عند منسوبها الحالي لعدة أيام قبل انحسارها.
وقال رئيس مكتب الطوارئ في أوروجواي "فيرناند ترافيرسا" إن الفيضانات ناجمة عن ظاهرة النينو المناخية." وأضاف: "كنا نعلم أن تأثيرها الأشد بنهاية الربيع وبداية الصيف.. لكننا لم نعرف إلى أي مدى سيكون ذلك، وقال ريكاردو كولمبي حاكم منطقة كورينتس بعد أن حلق بطائرة فوق أكثر المناطق تضررًا مع رئيس الحكومة الوطنية ماركوس بينا "سنواجه شهورًا صعبة العواقب ستكون خطيرة."
وقال بينا: "إن مساعدات الحكومة الوطنية في طريقها بالفعل إلى المنطقة، وإن الرئيس الجديد "ماوريسيو ماكري" الذي تولى منصبه في وقت سابق هذا الشهر ينوي إجراء تحسينات على البنية التحتية موضحًا أن ذلك من أولوياته للحيلولة دون تكرار مثل هذه الفيضانات".
ولقي أربعة أشخاص على الأقل حتفهم في الأرجنتين وأوروجواي بسبب العواصف والفيضانات وفي البرازيل استقلت أيضًا الرئيسة "ديلما روسيف" طائرة لتفقد المناطق التي اجتاحتها الفيضانات على الحدود مع الأرجنتين وأوروجواي صباح السبت.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول