موقع ArabiaWeathwe.com- يحتل لغز الطائرة الماليزية المختفية منذ أكثر من أسبوعين عناوين الصحف الدولية، وآخر ما تناولته هو المكالمة الهاتفية الأخيرة التي أجراها الطيار، قبل ساعات من إقلاع الرحلة المنكوبة، مع امرأة غامضة استخدمَت فيه هاتفا محمولاً اشترته ببطاقة هوية مزيفة.
وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية بإن التحقيقات الجارية حول طاقم الرحلة 370 وركابها، ركزت حول مكالمة هاتفية استغرقت دقيقتان، أجراها الطيار زهاري أحمد شاه، مع امرأة غامضة، قبل ساعات من إقلاع طائرة البوينغ 777 قبل 16 يوماً.
وينظر المحققون بدقة حول الواقعة التي ربما مهمة لتحديد الجهة التي استخدمت منها المرأة "الغامضة" هوية مزيفة لشراء الهاتف المستخدم في المكالمة.
وكشفت الشرطة الماليزية بعد متابعتها للمحل الذي قام ببيع شريحة الهاتف المحمول، أن شخصاً قام بشراء الشريحة "بوقت قريب جداً"، مستخدماً هوية مزورة ليعطيها بعد ذلك للمرأة الغامضة.
وتثير هذه المعلومات مخاوف السلطات من ارتباط الكابتن زهاري (53 سنة) بجماعات إرهابية تستخدم بشكل روتيني بطاقات هواتف محمولة لا يمكن تعقبها.
فيما تمت مقابلة جميع الأشخاص الذين تواصلوا مع الطيار الماليزي قبيل ساعات من إقلاعه، وبحسب الصحيفة، فإن المحققين يستعدون لاستجواب زوجة الكابتن زهاري أحمد شاه، بعد انتظار دام أسبوعين، تقديراً لحالتها النفسية، وذلك بضغوط من ضباط مكتب التحقيقات الأميركي (أف بي آي).
يذكر أن الزوجين منفصلان، لكنهما كانا يعيشان تحت سقف واحد ولهما 3 أبناء.
يذكر أن السلطات الماليزية تطبق نظاماً يفرض على كل من يريد شراء شريحة هاتف محمول بنظام الدفع المقتطع إثبات هويته عبر مستندات رسمية كجواز السفر.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول