بالصور | ليست المرة الأولى .. وادي درنة وتاريخ حافل بالكوارث

2023-09-13 2023-09-13T13:57:20Z
سنان خلف
سنان خلف
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي

طقس العرب - ليست هذه المرة الأولى التي يفيض فيها وادي درنة، فالتاريخ يشهد على العديد من الحوادث المُماثلة في ذات الوادي وفي نفس المدينة، هذا ما يؤكده تاريخ المنطقة، ومن أبرز الفيضانات التي حدثت في الوادي : 
 

فيضان درنة في العام 1959 

 

يُعتبر هذا الفيضان واحداً من أقوى الفيضانات التي ضربت مدينة درنة، في القرن الماضي، وتحديداً في مطلع شهر أكتوبر من العام 1959، حيث تعرضت البلاد في تلك الأيام لاضطراباتٍ جوية هطلت على إثرها كميات كبيرة من الأمطار، تسببت بفيضان وادي درنة، الذي جرف معه كتل ضخمة من الصخور التي اصطدمت بأعمدة جسرٍ يمرٍ فوق الوادي، لتتراكم وتتسبب بانسداد المجرى، وفاضت المياه من جانبي الوادي واجتاحت المدينةودمرت العديد من المنازل، وسجلت بمحطة مدينة درنه للأرصاد هذه هذه الحادثة هطولـ 300 ملم من الأمطار خلال 48 ساعة فقط.  

 

 

فيضان العام 1941م 

 

وكانت مدينة درنة قد تعرضت قبل ذلك لفيضان مدمر في العام 1941م، تصادف ذلك مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، وتذكر بعض المصادر التاريخية أن الفيضان جرف دبابات وناقلات جند ألمانية ومعدات عسكرية كانت بالقرب من مجرى الوادي، ولم يتم تسجيل أرقام واضحة حول الخسائر. 

 

 

ويُسجل التاريخ الحديث المزيد والمزيد من الفيضانات التي ضربت الوادي، والتي تسببت بخسائر كبيرة في المدينة، من بينها فيضانات في الأعوام 1955 - 1968 - 1982 -  1986 - 2011 

 

   

 

وكان الفيضان الأخير الذي تعرضت له مدينة درنة نتيجة التأثيرات المُباشرة لإعصار دانيال هو الأكثر قوة وتدميراً، والذي تسبب بوفاة أكثر من 5300 شخص واعتبار 10,000 شخص في عداد المفقودين. 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟

رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟

مرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردن

مرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردن

الأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكة

الأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكة